ندين التعامل الوقح مع مظاهرات حملة الشهادات العليا

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 26 - 10:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ليست المرة الأولى التي يقوم فيها حملة الشهادات العليا بتنظيم تظاهرات احتجاجية لتحقيق مطالبهم في إيجاد فرص لتعينهم، واستمرارا لمطلبهم العادل تم تنظيم تظاهرة أخرى في هذا اليوم المصادف 25/9/2019، أمام مكتب رئيس الوزراء للإصرار على تنفيذ مطالبهم، إلا أن الحكومة الفاشلة في معالجة جميع معضلات المجتمع عالجت هذه التظاهرة السلمية بخراطيم المياه في اهانة واضحة للمتظاهرين، وذلك بقيام ما تسمى بقوات مكافحة الشغب بتفريق هذه التظاهرة باستعمال خراطيم المياه في رسالة واضحة تعبر عن الاستهانة بالعلم وحملة الشهادات كما قامت باعتقال البعض ثم اضطرت إلى إطلاق سراهم لاحقاً.

أن هذه الحكومة والحكومات التي سبقتها لم تقدم إلا نموذج الدفاع عن الفساد والفاسدين الذين يتقاسمون السلطة لغرض سرقة المال العام فيما بينهم دون تقديم أي حلول تذكر وفي ذات الوقت أحاطوا أنفسهم بقوات من الشرطة ومكافحة الشغب التي تكون جاهزة في كل لحظة لغرض الانقضاض على أي محتج يعكر هدوءهم ويذكرهم بفسادهم وعدم مبالاتهم بالمجتمع.

إن لجنة بغداد للحزب الشيوعي العمالي العراقي في الوقت الذي تدين فيه تفريق تظاهرات حملة الشهادات العليا بخراطيم المياه وتدين الاعتقالات التي طالت بعض المتظاهرين بالرغم من الإفراج اللاحق عنهم إلا انه يحمل دلالة إرهابهم وتخويفهم من المطالبة بحقوقهم مستقبلا، فأنها تدعو في الوقت ذاته إلى الاستجابة الفورية لمطالبهم في التعيين.

نعم لتحقيق مطالب حملة الشهادات العليا

عاشت تظاهراتهم السلمية

يسقط قمع حرية التظاهر والتنظيم



لجنة بغداد

للحزب الشيوعي العمالي

25/9/2019

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل