أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - باجرامكم هذا، لن تردوا عقارب ساعة جماهير البصرة للوراء!














المزيد.....

باجرامكم هذا، لن تردوا عقارب ساعة جماهير البصرة للوراء!


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5992 - 2018 / 9 / 12 - 01:37
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



(بيان حول حملة الاعتقالات والتهديدات والاغتيالات التي تقوم بها حكومة العبادي والمليشيات الطائفية!)

بدلاً من الرد على مطاليب جماهير البصرة العادلة والمحقة، تلك المطاليب الاولية لابسط مجتمع، اي ماء صالح للشرب وكهرباء، وفرص عمل وبعدالوعود الكثيرة و"التفهم المزعوم لمطاليب المحتجين" وغيرها، قامت القوى القمعية للسلطةالطائفية الفاسدة، وفي مقدمتها مليشيات الاحزاب والعصابات الطائفية ذات التاريخ "الحافل" بالاجرام، بحملة مداهمات واعتقالات وتهديد واغتيالات واسعة في مدينة البصرة راح ضحيتها العديد من ناشطي الهبة الجماهيرية في البصرة.

هاهم تجار الحرب وقادة المليشيات الاجراميةالتي الحقت بها الجماهير المحتجة والغاضبة شر هزيمة، مليشيات عديمة الضمير والرحمة والانسانية ملطخة اياديهم بدماءالمئات والالاف من الابرياء في مناطق العراق المختلفة، يعلنون رسمياً وعلناً امام انظار السلطة والحكومة القائمة، عن "انهم لن يسكتوا"، وقد حددوا"رؤوس الفتنة" ، اي قادة وناشطي الاحتجاجات من عمال وكادحين ومحرومين في البصرة. انه انذار بعملية تصفية جماعية انتقامية وحمامات دم مقبلة من اجل "استرداد هبيتهم" المعفرة بتراب البصرة اليوم.
ان هذه الاعمال مدانة جملة وتفصيلاً وهي مبعث استهجان واستنكار كل انسان شريف، كل انسان يلتسع قلبه من اجل الانسانية والحريات والحقوق.

ياجماهير البصرة المتعطشة للحرية والرفاه !

يجب ان ترد هذه الهجمة على اعقابها بكل السبل الممكنة. بوسعنا ان نصون وبافضل الاشكال حياة الناشطين والفعالين الذين كانوا في مقدمة صفوف نضالنا، رؤوس حربة نضالنا، من اجل الحرية والرفاه وضد الفساد. لن نتركهم وحدهم في مجابهة هذه القوى المليشياتية المتغطرسة، لنكن لهم سد اجتماعي واسع ومنيع، ليس هذا وحسب، بل ان ننظم صفوفنا ونوحدها للرد على هذه الهجمة واجهاضها التام. لايمكن تصور حياة لنا ولاطفالنا وغد مشرق وانساني وفيها ذرة من الرفاه والامان والانسانية وهذه القوى تجول وتصول وتتحكم بمصيرنا حسب ماتشاء. بهذاالموقف، بينت هذه القوى عن نفسها وماهيتها باجلى الاشكال. لقد كشفت هذه القوى المليشياتية الطائفية عن ماهيتها التي يتشدق اغلبها بـ"الدفاع عن العراقيين"وانهم "صانوا العراق"و"حافظوا على كرامة العراقيين" وغيرها من ترهات ساذجة وسخيفة. اذ كيف يمكن لمن "يلتسع قلبه"على جماهير الموصل والمنطقة الغربية ان يريق دماء جماهير البصرة بدم بارد؟! ان اراقة الدماء وازهاق الارواح في البصرة والموصل ومدن العراق الاخرى هو من اجل شيء واحد وشيء واحد فقط الا وهو الحفاظ على السلطة والثروة والهيمنة والحكم، لاغير.

يناشد الحزب الشيوعي العمالي العراقي كل الجماهير التحررية في العالم ان تقف صفاً واحدا بوجه هذه البربرية المليشياتية الطائفية المنفلتة؟ كما يناشد القوى والنقابات والشخصيات العمالية والتحررية واليسارية والمحبة للانسان بممارسة كل اشكال الضغط على حكومة العبادي القمعية وبشتى الاساليب الممكنة لانهاء مسلسل الاجرام هذا فورا والاعمال القمعية التي تقوم بها قواته او القوى المليشياتية المنفلتة والمستهترة بالقيم الانسانية واحترام سائر مطاليب الجماهير وامالها بعيش انساني لائق.

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

10 ايلول-سبتمبر 2018



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لعسكرة الاحتجاجات في البصرة
- توحيد صفوف الجماهير في البصرة عن طريق تأسيس لجانها في مناطق ...
- السطات الامنية البصرية تلقم العاطلين الرصاص !
- نحو حل المليشيات وطردها من مناطق سكن ومعيشة الجماهير
- كل الدعم والتضامن مع عمال وكادحي الاردن
- بين محفل وحزب، اختاروا البقاء في محفل! (رد على رد الرفاق الا ...
- الحكومة والبرلمان يقران بمهزلة الانتخابات ونتائجها!
- لنقف ضد سياسة قطع المياه على جماهير العراق
- نحو مؤتمر استثنائي في سبيل وحدة الحزب
- مقابلة صحيفة -الى الامام- مع سكرتير اللجنة المركزية للحزب ال ...
- رد على استقالة 4 رفاق!
- الاوضاع السياسية، سبيل حل الحزب الشيوعي العمالي العراقي!
- فشلت مهزلة الانتخابات، ليست سوى الثورة سبيلا لتحقيق امال الج ...
- البیان الختامي للاجتماع الموسع الثالث والثلاثین ...
- الأول من أيار يوم التنظيم وتقوية النضال الطبقي العمالي
- لا للحرب الامريكية وحلفائها على سوريا، لا للحروب الامبريالية ...
- بيان حول: تظاهرات كردستان
- في يوم المرأة العالمي، لننهض بوجه مستعبدي المرأة لتحقيق حريت ...
- حول انتخابات مجلس النواب المزمع اجرائها في ايار 2018!
- ندين الهجوم العسكري لتركيا على عفرين، يجب ايقافه فورا!


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - باجرامكم هذا، لن تردوا عقارب ساعة جماهير البصرة للوراء!