أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لا للحرب الامريكية وحلفائها على سوريا، لا للحروب الامبريالية!














المزيد.....

لا للحرب الامريكية وحلفائها على سوريا، لا للحروب الامبريالية!


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5843 - 2018 / 4 / 12 - 18:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا للحرب الامريكية وحلفائها على سوريا، لا للحروب الامبريالية
ثلاثية الرأسمالية العالمية الكبرى" امريكا وفرنسا وبريطانيا"، تعد العدة للحرب في سوريا وتحرك بارجات ومدمرات وحاملات الطائرات نحو شرق البحر الابيض المتوسط وتدفع بالاعلام المأجور لايهام الجماهير والقوى المناهضة للحروب هذه المرة بحجة استخدام النظام السوري السلاح الكيمياوي في الغوطة الشرقية. تتهيأ هذه الدول الامبريالية للحرب ويعلنونها بدون ان يكون لديهم اي دليل ووجود اي سند حتى من المنظمات العالمية بما فيها منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية على استخدام سوريا للسلاح الكيماوي. انهم ومثلما احتلوا العراق، يقومون بتلفيق الاكاذيب والادعاءات الفارغة لضرب سوريا على نفس المنوال.
اما في الطرف المقابل والمتواجد في سوريا، النظام السوري والنظام الايراني وحزب الله وكل القوى الميليشياتية في المنطقة، تقوم بالاستعدادات لمواجهة هذا الهجوم، وإسرائيل وتركيا والسعودية وحتى العراق في حالة تأهب قصوى. اما الجماهير والناس البسطاء في منطقة الشرق الاوسط وخصوصا في سوريا، في حالة لا يحسدون عليها، في حالة انذار دائم تحت رحمة الصواريخ المجنحة الامريكية والروسية والغربية وطائراتها. كل الاطراف المتصارعة في سوريا والمنطقة في حالة حرب، حالة حرب قبل الهجوم، والاستعدادات تمت بالكامل ويحسبون عدد قتلاهم وجرحاهم من قوى وجنود الجانبين. اما ما يقع على رؤس الناس المدنيين التي تعيش تحت وقع الحرب وازيز طائراتها منذ اكثر من 7 سنوات، ليس في بالهم ولا يحسبون له اي حساب الا في الاعلام وامام الكاميرات فقط.
الصراع بين القوى الكبرى العالمية على ساحة الشرق الاوسط عموما وفي سوريا بالتحديد، صراع لتقسيم العالم والمنطقة مجددأ، صراع بين القوى الامبريالية لاعادة توزيع توازن القوى بين الاطراف العالمية الكبرى والقوى الاقليمية المتحالفة معها. ان النظام الامبريالي العالمي متأزم للغاية والصراع بين اقطابها متفاقم بشدة حيث دمرهذا الصراع لحد الان سوريا وجلب مآسي انسانية كبيرة على سكانها وسكان منطقة الشرق الاوسط وبات يهدد أمن العالم ويضع البشرية المعاصرة امام مخاطر الحرب والدمار الشامل باستمرار. الانذارات الاخيرة لامريكا ورئيسها المتهور بضرب سوريا و تهديده لروسيا بحجة" استخدام السلاح الكيمياوي"، تعبير عن ضعفها وفشل سياساتها في المنطقة وفي سوريا تحديدأ، وتدلل على المكانة المتدنية التي وصلت اليها امريكا وسياساتها في المنطقة، خصوصا بعد خسارة الارهابيين مدينة حلب واخيرا مدينة الغوطة الشرقية المتلاصقة بدمشق العاصمة.
الحملة الدعائية الحالية لامريكا وتهديدها بالحرب على سوريا وقوات روسية في سوريا، ومن ثم سارت على ركابها ليست فرنسا وبريطانيا فحسب، بل السعودية واسرائيل وآخرون بصورة سرية او مباشرة وعلنية. بغض النظر عن دوافع الصراع العالمي الضاري بين القوى الكبرى، تستفيد كل من امريكا وبريطانيا وفرنسا من هذه الحملة حتى لو لم تقع الحرب بصورة فعلية، وذلك للتسويق الداخلي في بلدانهم.
ان المداولات حول هذه القضية في مجلس الامن الدولي، يوم امس، العاشر من شهر نيسان الجاري، تدل بما لا يقبل الشك، على سخف ادعاءات كل القوى الامبريالية حول "حقوق الانسان" و"عدم التدخل في الشؤن الداخلية" و"عدم المساس بالمدنيين". بل ويدل ايضا على سخف هذه المنظمة ومدى خطورتها على الامن والسلم العالميين، بعكس ما يروج لها، كأنها مؤسسة للسلم والامن العالميين. انها فعلا منظمة للرأسماليين الكبار الذين يديرون اساسا الحكومات، ولا يهمهم سوى الربح وتراكم الرأسمال.
الحزب الشيوعي العمالي العراقي يدين ادانة شديدة، محاولة امريكا وحلفائها اشعال فتيل الحرب، يدين الهجمة الاعلامية الكاذبة للاعداد للحرب بحجة استخدام السلاح الكيمياوي. كما وندين بشدة الحرب الامبريالية بين امريكا وحلفائها وبين روسيا وحلفائها والحروب التجارية التي بدأت بشكل خطير بين امريكا والصين. ان الرأسمالية العالمية ليس بامكانها ان تستمر بدون الحروب وامتصاص المزيد من دماء الابرياء.
يدعو الحزب الى وقف الحرب في سوريا، ويدعو الى تجفيف موارد الارهاب من الناحية المالية واللوجستية والاعلامية والبشرية، كما ويدعو البشرية المتمدنة وقوى الطبقة العاملة، عبر اتحاداتها ومنظماتها، جميع القوى اليسارية، الى الاحتجاج العالمي في سبيل وقف نزيف الدم، ووقف الغطرسة والعنهجية ، وقف الحرب وفرض التراجع على امريكا وحلفائها لعدم تنفيذ تهديداتهم بالحرب.
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
11 نيسان 2018



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان حول: تظاهرات كردستان
- في يوم المرأة العالمي، لننهض بوجه مستعبدي المرأة لتحقيق حريت ...
- حول انتخابات مجلس النواب المزمع اجرائها في ايار 2018!
- ندين الهجوم العسكري لتركيا على عفرين، يجب ايقافه فورا!
- بيان حول المجزرة الوحشية في ساحة الطيران ببغداد
- لينتصر النهوض الجماهيري للعمال والكادحين في ايران
- ندين السياسة الحربية والعنصرية لترامب، لا للاعتراف بالقدس عا ...
- خصخصة الكهرباء : معالجة أم افلاس للجماهير ؟,,,بيان لجنة النا ...
- البشرية اليوم بأمس الحاجة لأكتوبر اخرى !
- احداث كركوك خطوة قمعية واستبدادية اخرى مدانة!
- بيان حول تهديدات ما بعد الاستفتاء ضد الجماهير في كردستان
- بيان بمناسبة: مقتل خمسة من كوادر الحزب على ايدي قوات الاتحاد ...
- خطف الناشطين والشباب هو عودة للاستبداد
- بيان بمناسبة الذكرى السنوية 19 لإغتيال الرفيقين شابور عبدالق ...
- بيان حول مهاجمة مقر الحزب الشيوعي العراقي في الديوانية - عمل ...
- اجراء قمعي اخر! (حول طرد العشرات من عمال محطة كهرباء الزبيدي ...
- لنقوي ونوحد مقاومة المرأة والنضال لتحررها ومساواتها
- دفاعاً عن اللاجئين والمهاجرين: لنقف جبهة واحدة ضد السياسات ا ...
- ينبغي حل مليشيا -الحشد الشعبي- وليس اضفاء القانونية عليها!
- حول قرار مجلس النواب بمنع المشروبات الروحية


المزيد.....




- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لا للحرب الامريكية وحلفائها على سوريا، لا للحروب الامبريالية!