اطلقوا سراح المحتجين فوراً!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6277 - 2019 / 7 / 1 - 03:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

امتداداً لممارساتها القمعية والاجرامية، قامت السلطة المليشياتية الحاكمة في مدينة البصرة اليوم باعتقال العشرات من ناشطي الحركة الاحتجاجية الذين كانوا معتصمين في ساحة عبد الكريم قاسم في المدينة. وكان من بين المعتقلين الاسماء التالية:
1- علي حسين فالح
2- عباس فهد قاسم
3- عباس علي محسن
4- سيف عادل ابراهيم
5- علي اياد احمد
6- علي جاسم محمد
7- علي جاسب قاسم
لم تكن جريرة هؤلاء العشرات، ومن بينهم المذكورة اسمائهم اعلاه، سوى انهم احتجوا وتجمعوا من اجل حياة لائقة، من اجل ابسط المطاليب المتعلقة بتوفير الخدمات من ماء صالح للشرب، كهرباء، فرصة عمل او ضمان بطالة، من اجل ابسط التزامات السلطة بحق المواطنين.
تاتي هذه الحركة الاحتجاجية من ضمن حركات احتجاجية اوسع تقوم بها الجماهير المحرومة والكادحة في مدن وسط وجنوب العراق، اذ ترفع المطاليب العادلة والحقة ذاتها.
بهذا العمل المناهض لابسط حقوق الانسان بالاحتجاج والتجمع والاعتصام، بينت هذه السلطة المليشياتية، سلطة حكومة العيداني-البزوني التي سعت بكل الاشكال للتلاعب بالتظاهرات وحرفها، عن وقوفها التام بخندق معاداة الجماهير المحرومة. كما اكدت تلك الحقيقة الناصعة باستحالة ان يطرأ اي تحسن في اوضاع الجماهير الساخطة على اجواء الفقر والجوع وانعدام الخدمات و... سواء في البصرة او غيرها من مدن العراق دون الخلاص من هذه السلطات المليشياتية الفاسدة الجاثمة على صدور الناس بالنار والسلاح.
في الوقت الذي يدين الحزب الشيوعي العمالي العراقي الاعمال التعسفية والاجرامية هذه، فانه يطالب السلطات المليشيات الحاكمة في البصرة باطلاق سراح المعتقلين فورا وبدون قيد او شرط. كما يناشد الحزب جميع الاحزاب والمنظمات والشخصيات العمالية والتحررية والمدافعة عن حقوق وحريات الانسان الى شجب هذه الممارسات القمعية وممارسة ضغطها على السلطة القائمة لاطلاق سراح المعتقلين فوراً!
لا لقمع الحريات!
نعم لحرية الاحتجاج والتظاهر والتنظيم!
ينبغي اطلاق سراح المعتقلين فوراً

الحزب الشيوعي العمالي العراقي
30 حزيران 2019

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل