أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لا لعسكرة المجتمع .. لا لارهاب الجماهير.. نعم لتنظيم الجماهير لنفسها!














المزيد.....

لا لعسكرة المجتمع .. لا لارهاب الجماهير.. نعم لتنظيم الجماهير لنفسها!


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6369 - 2019 / 10 / 4 - 02:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا لعسكرة المجتمع .. لا لارهاب الجماهير.. نعم لتنظيم الجماهير لنفسها!
ان جميع ادعاءات حكومة عبد المهدي والبرلمان حول حق التظاهر والاعتراف الصريح بالمطالب العادلة للجماهير من اجل الحرية والكرامة والحياة الكريمة عبر ما سماه اجتماع مجلس الامن الوطني رافقها مزيد من القتل العشوائي من قبل قوات مكافحة الشغب في جميع مدن العراق، واطلاق يد المليشيات في كل مكان لتنظيم عمليات الاغتيالات واباحة دم المتظاهرين وغير المتظاهرين. وكما جاء في بياناتنا السابقة حول نزول المليشيات في منطقة الزعفرانية في بغداد بأطلاق النار بشكل عشوائي على الناس واقتحام البيوت آلامنة، قامت مليشيات الخراساني في نفس الوقت بمداهمة منطقة الغزالية وقتلت العديد من المارة واصحاب المحلات والاسواق واردت العشرات القتلى، مما دفع قسم من العشائر برفع السلاح وملاحقة عناصر المليشيا. كما تجري عمليات الانتقام من الجماهير على قدم وساق حيث قتل العشرات في مدن بغداد والناصرية وكربلاء والنجف والبصرة.

يا جماهير العراق المحتجة.. !
ان حكومة عبد المهدي والمليشيات المرتعبة اساساً من غضبكم خوفا على امتيازاتها، تريد جركم الى مجزرة دموية والى حرب غير متكافئة، تريد عسكرة المجتمع، وتريد اخراس صوت الجماهير ومطاليبها الحقة، وكذلك تصفية الحسابات السياسية تجاه بعضها من اجل السلطة، وان الجماهير الداعية للحرية والمساواة هي من تدفع ثمن اجنداتها الجهنمية.
ان عسكرة المجتمع واشاعة اجواء الارهاب في المجتمع ليس من صالحنا، ليس في صالح مطالبنا من اجل الحرية والامان والكرامة والحياة الكريمة، بل ستصب في صالح سلطة الاسلام السياسي الشيعي الحاكم.
ان الطريق نحو تفويت الفرصة على القوى الاسلامية المتصارعة فيما بينها هو:
- عدم الانجرار والتوهم بالاحزاب الاسلامية اي كانت، فالتيار الصدري الذي يشارك في السلطة ويتصارع حتى على الدرجات الخاصة يحاول ذلك عبر اعلان زعيمه مقتدى الصدر بالاضراب تحت عنوان مساندة التظاهرات. انها لعبة جديدة يحاول التيار الصدري ان يمررها على الجماهير كي يحتوي مطالبها وافراغها من محتواها والحيلولة دون كنس كل القوى الاسلامية في المجتمع كما فعل في جميع الاحتجاجات السابقة.
-عدم الانجرار وراء الاعمال الانتقامية في الساحات العامة كي لا تكونوا فريسة سهلة للقوى المليشياتية والحكومية وبالتالي اعتقالكم او قتلكم.
- تنظيم الاهالي في محلاتكم ومناطق سكنكم وتنظيم قوى مسلحة لحماية الاهالي من بطش وانتقام المليشيات المسعورة.
- التنسيق بين لجان المحلات كي تنبثق لجان عليا تدير الامن والامان وادارة المناطق.

ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي يقف في الخندق الامامي لنضالكم من اجل الامان والحرية والمساواة والحياة الحرة الكريمة.

الحزب الشيوعي العمالي العراقي
٣ تشرين الاول ٢٠١٩



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء الى منظمات حقوق الانسان والاتحادات العمالية والقوى التح ...
- بيان: يجب التوقف عن أرهاب المتظاهرين العزل الامنين في بغداد ...
- لا تتوهموا بتظاهرات قوى الاسلام السياسي
- ندين التعامل الوقح مع مظاهرات حملة الشهادات العليا
- (اخرجوا مستودعات الاسلحة والمليشيات من المدن فورا)
- في الذكرى (19) لاغتيال خمسة من اعضاء الحزب الشيوعي العمالي ا ...
- اوقفوا آلة التخويف والتعذيب
- اطلقوا سراح المحتجين فوراً!
- نداء صادر عن الاحزاب الشيوعية العمالية في العراق وكردستان وا ...
- لا للترهيب، لا لقمع الحريات السياسية
- صراع امريكا مع ايران، الاخطار المحلية والاقليمية!
- في ذكرى اغتيال شابور عبد القادر وقابيل عادل
- لا لارهاب اليمين المتطرف! (حول عملية القتل الجماعي بحق الابر ...
- بيان حول اغتيال الروائي علاء مشذوب
- عبر النضال الموحد يمكن ضمان الهدوء والامان لمدينة كركوك!
- غادرنا الرفيق جبار مصطفى (جلال محمد) للابد!
- بيان لجنة بغداد للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول التصريحات ...
- عاشت مطالب عمال العقود
- لنقف صفا واحدا ضد جرائم قتل النساء !
- حول انتخاب -ملا بشير- سيء الصيت لمنصب النائب الثاني لرئيس مج ...


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لا لعسكرة المجتمع .. لا لارهاب الجماهير.. نعم لتنظيم الجماهير لنفسها!