أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لا لبدائل الصدر و الإطار التنسيقي، لا لحكومتهم التوافقية والاغلبية.. ولا لمليشيات هذه الجماعات.














المزيد.....

لا لبدائل الصدر و الإطار التنسيقي، لا لحكومتهم التوافقية والاغلبية.. ولا لمليشيات هذه الجماعات.


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7326 - 2022 / 7 / 31 - 11:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



الصراع على السلطة يحتدم بين جماعة الصدر وجماعة الإطار التنسيقي، وكلا الطرفين مسؤولان على ما آلت إليه أوضاع جماهير العراق من فقدان الأمان بكل أشكاله الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، وانعدام الخدمات وغياب أي أمل بالحصول على الحد الأدنى للعيش الكريم. خلال ما يقارب عقدين من الزمن، ساهم الطرفان كشريكين فيما يسمى بالبيت الشيعي في عمليات السرقة والفساد والنهب، و اقتسما المناصب الوزارية والخاصة وقاما بتمويل تشكيل ميليشياتهم وعصاباتهم وتحت عناوين مختلفة، تارة الدفاع عن المذهب واخرى عن الاسلام ومرة في مواجهة ارهاب داعش، وفرضت نفسها بشكل غير قانوني وغير شرعي على المؤسسات الحكومية والتي استُغلت من خلالها في تصفية المخالفين وأخذ الإتاوات والتوغل في كل مؤسسات الدولة حتى أصبحت تسن قوانينها الخاصة بنفسها وتفرضها على المجتمع.
يا جماهير العراق.. إن الصراع بين الصدر والمالكي، بين جماعة الصدر وميليشياته ، والمالكي وميليشياته المنضوية في الحشد الشعبي هو صراع على السلطة، وليس له أية علاقة بتطهير المؤسسات الحكومية من الفاسدين كما يعلن الصدر بمشاريعه “الاصلاحية”.
ان الأرباح من بيع النفط الذي تجاوز سعر البرميل أكثر من ١٠٠ دولار تنفق على ميليشياتهم، وعلى جماعاتهم التي تسن القوانين لتمويل معاشاتهم وامتيازاتهم في البرلمان وفي المناصب الحكومية في حين يعيش أكثر من ٤٠٪ من جماهير العراق تحت خط الفقر، ولا يجدون ما يسدون رمقهم لإطعام أسرهم و يقضون الليل على وجع بطونهم.
إن العديد من المتظاهرين الذين انخرطوا باقتحام المنطقة الخضراء لا يشاركون الصدر ولا جماعته مشاريعه السياسية، إلا أنهم يجدون فرصة للانتقام من طغاة العملية السياسية الذي يقبعون خلف جدران اسمنتية وينعمون خلف أسوارها بالأمن والأمان والقصور الفارهة ويأكلون ويشربون مما سرقت أيديهم من ثروات الجماهير. إنهم يستغلون الفرصة لإذلال وسحق هيبة القلعة التي تسمى بمجلس النواب التي يحصل الطفيليون فيها ،مما يسمون بأعضاء مجلس النواب، على امتيازات ورواتب تصل إلى عشرة مليون دينار شهريا. أنهم يجدونها فرصة سانحة للانتقام من قتلة متظاهري انتفاضة أكتوبر، حيث أغلقت بوابات المنطقة الخضراء والجسور الممتدة إليها لمنع الاحتجاج أمامها وتم تجهيز القناصين والقوات الامنية المهولة والمليشيات التي قتلت ما قتلت من المتظاهرين على جسور السنك والشهداء التحرير، في حين تتفتح بوابات المنطقة الخضراء بكل سهولة وتوفر الإمكانات للوصول الى مجلس النواب الذي سن القوانين بمعية جماعة الصدر منذ حكومة الجعفري عام ٢٠٠٥ مانحا كل الامتيازات لأعضائه وساعيا لاقتسام السلطة والحكومات المتعاقبة.
يا جماهير العراق.. لا تنخدعوا بالصدر، افصلوا أنفسكم عنه، فلن تستطيعوا عن طريقه التخلص من الفساد وكل منظومة الإسلام السياسي المسؤول عن كل الجرائم الفقر والعوز والقتل والاختطاف. تذكروا تحالفه مع المالكي في أيام انتفاضة شباط ٢٠١١ لإنقاذ حكومته من قبضة المنتفضين، وتحالفه مع العبادي في تظاهرات تموز ٢٠١٥ حين رفعت الجماهير شعار (باسم الدين باكونا الحرامية، من دخل بيها ابو العمامة صار البوك للهامة) والانقضاض على المتظاهرين في انتفاضة أكتوبر. تذكروا جرائم ميليشياته جيش المهدي الطائفية والقبعات الزرق، انه تحت عنوان الإصلاح ومحاربة الفساد يريد إنقاذ سفينة العملية السياسية لتمرير مشروعه، وهو ليس لديه أي خلاف مع مشروع إفقار الجماهير، مشاريع المؤسسات الامريكية المالية وهي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ليس لديه أي خلاف مع تخفيض سعر العملة المحلية التي زادت الأحمال على كاهل الموظفين والجماهير العمالية والكادحين.
يا جماهير العراق...لا تكونوا وقود في محرقة هذه الجماعات المتصارعة على السلطة، افصلوا انفسكم عن هذه الجماعات نظموا أنفسكم في المحلات والمناطق، واستعدوا بالحيلولة دون تحويل هذه الجماعات مناطقكم الى ساحة حرب المليشيات.
ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي يقف بخندق الدفاع الاول عن أمن وسلامة الجماهير، ويدعوكم للاستفادة من تجربة انتفاضة أكتوبر بفصل آفاقكم و صفوفكم عن هذه الجماعات وميليشياتها. ان البديل السياسي ليس تشكيل حكومة اغلبية او توافقية أو انتقالية أو انقاذ، انما حكومة ثورية مؤقتة منبثقة من ممثليكم في المحلات والمناطق والمصانع والجامعات والدوائر الحكومية. حكومة تؤمن تحقيق المساواة والامان والحرية.



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعويض عمال الأجر اليومي في شهر رمضان مهمة الدولة
- يجب إيقاف الحرب فوراً!(بيان حول الحملة العسكرية الروسية على ...
- أية مصلحة لنا في تحول “النفط والغاز” من جيوب لصوص أربيل إلى ...
- خطة العمل السياسية والتنظيمية للجنة تنظيمات بغداد
- البلاغ الختامي للكونفرانس الثاني لتنظيمات بغداد للحزب الشيوع ...
- المؤتمر السادس للحزب الشيوعي العمالي العراقي ينهي أعماله بنج ...
- كل الدعم والتضامن مع احتجاجات عمال وكادحي كردستان
- لنتكاتف دفاعاً عن الاضراب العام للعمال المؤقتين في كهرباء ال ...
- التصدي لجائحة فيروس كورونا امر عالمي!
- طبقتان، اولويتان، هدفان، عالمان!
- تقرير عن ندوة: ماذا يقول الاشتراكيون حول وباء كورونا؟
- قتلة المتظاهرين يختارون مرشح جديد لرئيس الوزراء بيان الحزب ا ...
- ضمان صحة وسلامة الجماهير من فايروس كورونا مسؤولية الدولة
- حول خطر كورونا!
- 8 اذار، يوم الاحتفاء بنضال المرأة العالمي من اجل الحرية و ال ...
- كل الدعم والتضامن والمشاركة لاحباط قمع السلطة المليشياتية لل ...
- لا خيار امام الجماهير الا كنس سلطة الاسلام السياسي
- لا للوجود الامريكي ..لا لمليشيات ايران في العراق
- لا لارهاب الجمهورية الاسلامية وحربها..لا لارهاب الولايات الم ...
- حول اعمال القصف والضربات الجوية الاخيرة


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لا لبدائل الصدر و الإطار التنسيقي، لا لحكومتهم التوافقية والاغلبية.. ولا لمليشيات هذه الجماعات.