أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة عدد 71 : مساندة قتلة و سجّاني عدد كبير من البشر في سباق الانتخابات الرئاسيّة ؟! من اليائس و المخدوع إلى هذه الدرجة ؟














المزيد.....

بوب أفاكيان – الثورة عدد 71 : مساندة قتلة و سجّاني عدد كبير من البشر في سباق الانتخابات الرئاسيّة ؟! من اليائس و المخدوع إلى هذه الدرجة ؟


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 8071 - 2024 / 8 / 16 - 19:03
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


بوب أفاكيان – الثورة عدد 71 : مساندة قتلة و سجّاني عدد كبير من البشر في سباق الانتخابات الرئاسيّة ؟! من اليائس و المخدوع إلى هذه الدرجة ؟
جريدة " الثورة " عدد 866 ، 10 أوت 2024
https://revcom.us/

لمّا أقول قتلة كبار و سجّانين كبار ، لست أتحدّث فحسب عن دونالد ترامب ، ذلك العنصري المريض زعيم الماغا - جعل أمريكا عظيمة من جديد - ، الكاره للنساء و المثليّين و المتحوّلين و المزدوجين جنسيّا ، و قامع المهاجرين و ناكر العلم و مدمّر البيئة و الفاشي المحطّم للمستقبل . أتحدّث كذلك عن كامالا هاريس . و أجل ، هذا ما هي عليه : قاتلة كبيرة و سجّانة كبيرة .
إليكم الواقع خلف الدعاية المضلّلة كلّها .
في دورها كنائبة رئيس ، إلى جانب جو بايدن و كامل حكومة الولايات المتّحدة و الطبقة الحاكمة ، كمالا هاريس مسؤولة عن الدعم التام لإسرائيل في مذابحها الإباديّة الجماعيّة للشعب الفلسطيني في غزّة . توقّفوا للحظة و تصوّروا التالى تمام التصورّ : ملايين الفلسطينيّين و الفلسطينيّات في غزّة تعرّضهم إسرائيل يوميّا إلى الرعب و تُجبرهم على الحياة وسط مجارى تخلّف الأمراض من النفايات الإنسانيّة و غيرها من القذارات ، و بالقليل من الغذاء و خدمات الرعاية الصحّية قد دُمّرت – و كلّ يوم تقطّع أطراف الأحبّاء و تتطاير رؤوسهم جرّاء القنابل الكثيفة الإسرائيليّة و غيرها من الأسلحة التي تزوّد بها حكومة الولايات المتّحدة إسرائيل . أكثر من 15 ألف طفل و طفلة فلسطينيّين قتلوا على هذا النحو .
لا نخدعنّكم " الكلمات المعسولة " من هاريس بأنّها تهتمّ ل " الأزمة الإنسانيّة " في غزّة : إذا إستمعتم لها ستقول لكم بأنّها ستظلّ تدعم إسرائيل مهما كانت الجرائم الوحشيّة التي تقترفها ، بمذابحها الجماعيّة للفلسطينيّين و دورها ككلب هجوم في خدمة امبرياليّة الولايات المتّحدة ، خاصة في الشرق الوسط الذى يحتلّ مكانة إستراتيجيّة .
و مثلما لا تملّ هاريس من الترديد أمامكم ، كانت تتولّى مسؤوليّة المدّعى العام بكاليفرنيا لسنوات – لكن ما لا تفتخر به كثيرا الآن وهي تسعى إلى صيدكم في حملتها في الانتخابات الرئاسيّة ، هو أنّه وهي تنهض بذلك الدور كمدّعى عام كانت سجّانة جماعيّة ، لا سيما للسود و اللاتينيو [ المنحدرين من بلدان أمريكا اللاتينيّة ] .
إن أردتم معرفة المزيد عن حقيقة هذا ، شاهدوا شريط فيديو رفائيل كداريس ضمن الحلقة 206 من " برنامج الثورة لا شيء أقلّ من ذلك ! " على قناة اليوتيوب ، و توجّهوا على موقع أنترنت revcom.us للحصول على المزيد من الفضح و التحليل للدور الفعلي لهاريس .
حان وقت التخلّص من الوقوع بين براثن تلاعب الدعاية ذاتها . تذكّروا أوباما ؟ كان أوباما رئيسا طوال ثماني سنوات : هل أوقف ذلك السجن الجماعي و القتل الجماعي الذى تقترفه الشرطة – أو المذابح الجماعيّة للشعوب في بلدان أخرى على يد أو بدعم من الولايات المتّحدة ؟ أو إضطهاد النساء و المثليّين و المتحوّلين و المزدوجين جنسيّا ... أو تدمير البيئة ... أو خطر الحرب بين القوى الإمبرياليّة المسلّحة نوويّا مثل الولايات المتّحدة و روسيا و الصين ؟
لا ، لا شيء من ذلك توقّف مع رئاسة أوباما – بل ما قامت به رئاسة أوباما فعلا هو إغراق أكبر لعدد أكبر من الناس في إعتقاد أنّ الطبيعة الإضطهاديّة لهذا النظام ستتغيّر لأنّ لون قائد المضطهَدين قد تغيّر .
إستفيقوا ! بالضبط مثل أوباما ، كامالا هاريس ليست جزءا من أيّ حلّ حقيقيّ – إنّها جزء كبير من المشكل .
و ما هو المُشكل ؟
إنّه هذا النظام – هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي – الذى تخدمه كامالا هاريس و الذى من واجب كافة هؤلاء السياسيّين أن يخدموه إن أرادوا بلوغ سدّة الحكم و البقاء فيها ، خاصة أيّ " وظيفة سامية " كالرئاسة .
هذا النظام هو السبب الجوهري لجميع الجحيم الذى يشهده الناس ، ليس في هذه البلاد وحسب بل عبر العالم قاطبة .
هذا النظام هو الذى يحتاج إلى أن يُكنس - أن يُطاح به بواسطة ثورة فعليّة – و أن يُعوّض بنظام أفضل بكثير .
و مثلما بيّنت في هذه الرسائل ( بما في ذلك الأعداد 8 إلى 11 و 63 إلى 66 ) هذا زمن نادر فيه المجتمع يتمزّق و الذين يحكمون الشعب منقسمين بعمق و مرارة ، على نحو لم يحدث أبدّا منذ الحرب الأهليّة في ستّينات القرن التاسع عشر ، و الطريقة التي جرى حكم البلاد وفقها لأجيال لم تعد قادرة على التماسك على النحو ذاته . إنّه زمن نادر فيه الثورة التي أتحدّث عنها ممكنة .
ليس علينا أن نختار بين القتلة الكبار و ناهبى الشعوب و البيئة . بوسعنا أن نغتنم هذه الفرصة النادرة لبناء قاعدة للثورة – التنظّم الآن باللآلاف ، على أساس كسب الملايين و خوض المعركة الشاملة و إغتنام هذا الزمن النادر للقيام بثورة تحريريّة حقيقيّة .
إنّه زمن التخلّص من الأوهام الجنونيّة و الضارة – محاولة تحويل فارضى نظام وحشيّ مثل كامالا هاريس إلى نوع من الأبطال و البطلات ! آن الأوان للإلتحاق بهيئات الشيوعيّين الثوريّين من أجل تحرير الإنسانيّة [ THE REVCOM CORPS FOR EMANCIPATIOPN OF HUMANITY ] و العمل بنشاط من أجل الثورة التي نحتاجها بصفة إستعجاليّة وهي ممكنة في هذا الزمن الذى نعيش فيه ، الآن .



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ...
- إسرائيل في غزّة : صور [ جديدة ] من الإبادة الجماعيّة
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 69 : مجرمو حرب و مضطهِدون
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 70 : تمرّدات العبيد و الحرب الأهليّ ...
- و أعمال إسرائيل تجرّ الشرق الأوسط إلى حافة حرب إقليميّة و تخ ...
- إسرائيل تغتال مفاوض إيقاف إطلاق النار ، و تقصف مدارسا بالقنا ...
- كامالا هاريس هي و ليس بوسعها إلاّ أن تكون داعمة للإبادة الجم ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 66 : كلّ شيء مرتهن بإيجاد شعب ثوريّ
- بيان جديد من البنغلاداش : ليسقط نظام الشيخ حسينة الرجعي المل ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) : لن ...
- بينما كان الحكّام الأمريكيّون يصفّقون للوزير الأوّل و الإباد ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 67 : مجلس كنغرس مليء بالوحوش يهلّل ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 64 : الجنون المتنامي و إحتدام الوضع ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 65 : ماذا لو قَبِل ببساطة الديمقراط ...
- بوب أفاكيان – - الثورة - عدد 62 : تجربتى الأولى كمحرّض
- بوب أفاكيان - - الثورة - عدد 63 : الصعوبة التكتيكيّة و الإمك ...
- تتمّة لكرّاس الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة : الديمقرا ...
- - جيش إسرائيل الأكثر أخلاقيّة في العالم - جيش نازيّ إبادى جم ...
- الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة : جو باي ...
- بوب أفاكيان : الشيوعيّة ، الشيوعيّة الجديدة و تحدّى المثقّفي ...


المزيد.....




- مراسلة RT: مسيرة تقترب من قيساريا حيث منزل نتنياهو الخاص
- فيتنام، 30 نيسان/أبريل 1975 – مرور 50 سنة على انتصار تاريخي، ...
- هولندا: عشرات آلاف المتظاهرين في لاهاي لمطالبة الحكومة بوقف ...
- إرحلْ.. رسالةُ المتظاهرين للرئيس ترامب في عيد ميلاده
- قصف إيراني يستهدف منزل نتنياهو في بلدة قيسارية
- نحو تدبير أمثل لخلافات اليسار العمالي…صوب حزب شغيلة اشتراكي ...
- المركزية الديموقراطية من لينين الى ستالين
- عين على نضالات طبقتنا
- العمل النقابي والدعارة. بعض الأسئلة المحرجة
- تدمير الطبيعة


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة عدد 71 : مساندة قتلة و سجّاني عدد كبير من البشر في سباق الانتخابات الرئاسيّة ؟! من اليائس و المخدوع إلى هذه الدرجة ؟