شادي الشماوي
الحوار المتمدن-العدد: 8062 - 2024 / 8 / 7 - 16:53
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
بوب أفاكيان 1 أوت ؛ جريدة " الثورة " عدد 865 ، 5 أوت 2024
https://revcom.us/
هل لاحظتم أبدا كيف أنّ عديد السياسيّين من الحزب الديمقراطي يتفاخرون بأنّهم من " قدماء المحاربين " ؟ - أي من مجرمي الحرب – جزء من آلة القتل و الدمار على نطاق واسع الذى يمثّلها جيش الولايات المتّحدة وهو ( بمعيّة " وكالات الإستخبارات " الدمويّة في هذه البلاد ) قد ذبحوا ملايين المدنيّين في البلدان عبر العالم قاطبة .
هذا من ناحية و من ناحية أخرى ، كم عدد هؤلاء السياسيّين الذين عارضوا عمليّا الحروب غير العادلة العدوانية التي تخوضها بصفة متكرّرة الولايات المتّحدة – على سبيل المثال ، الغزو غير الشرعي للعراق من قبل الولايات المتّحدة سنة 2003 ، أو قبل ذلك الحرب الإباديّة الجماعيّة التي شنّتها الولايات المتّحدة في الفيتنام ، خلال ستّينات القرن العشرين و بدايات سبعيناته ؟ هل تعرفون عن أيّة سياسيّين من هذا الصنف ؟ هل سمعتم أبدا عن أيّ واحد منهم يتحدّث عن سجلّه في معارضة الحروب غير العادلة العدوانيّة التي خاضتها الولايات المتّحدة ؟
و ماذا عن كافة سياسيّى الحزب الديمقراطي الذين يتفاخرون بأنّهم مضطهِدون سابقون بمن فيهم كامالا هاريس ؟ كم عدد السياسيّين الذين كانوا قبلا محامين دفاع يتحدّثون بفخر عن سجلّهم في الدفاع عن الناس ضد الإضطهاد غير العادل و دوس حقوقهم ؟
إذا فكّرتم في هذا ، ما هو هؤلاء السياسيّين و ما ليسوا عليه ، يخبركم الكثير عنهم – و لا ينسحب هذا فقط على الحزب الديمقراطي ، و إنّما أيضا على النظام برمّته و ما هي متطلّبات أن تكون سياسيّا تمثّل هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي المجرم الوحشي .
.
Get the latest social media message from BA on Substack, Instagram, Facebook, X, Telegram, Threads, TikTok, WhatsApp and YouTube
@BobAvakianOfficial
#شادي_الشماوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟