عمر حمش
الحوار المتمدن-العدد: 8069 - 2024 / 8 / 14 - 19:10
المحور:
الادب والفن
تناثرت بناياتُ المدرسةُ، وتطايرت الناسُ، واختلط اللحمُ باللحمِ، وكلّ شيءٍ صار عجينا ..
احتار القائمون؛ فقدّروا أوزان المفقودين تقديرا.
ذهبتْ لاستلامِ طفلها، فمنحوها كيسا، وأوقفها الشكُّ، فجثت ..
فتحت الرباط؛ فلم يكن رأسٌ، بل ثلاثُ سيقانٍ، وبقايا من ذراعٍ، مع أمعاءٍ، وعظمٍ، ولحمٍ كثير.
تركت الكيس؛ وكانوا واجمين، وهي تقول:
- ولدي هناك..
وسبابتها إلى السماءِ؛ تشير على نقطةٍ معينة.
#عمر_حمش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟