أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن زوابع بني الدردبيس في البرلمان الحسيس ..‍‍ !!مسامير 1242














المزيد.....

عن زوابع بني الدردبيس في البرلمان الحسيس ..‍‍ !!مسامير 1242


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1770 - 2006 / 12 / 20 - 09:22
المحور: كتابات ساخرة
    


كثير من أعضاء البرلمان العراقي يأخذون وقتا واسعا في الكلام ليقول كل واحد منهم 10 من الجمل أو العبارات المليئة بالطائفية ثم يعلن بالجملة الأخيرة أو بالعبارة الأخيرة أنه رجل مهذب وضد الطائفية وأنه حريص على تحقيق التوازن الاجتماعي والحوار وفق مبدأ يقول : أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.. !!
اتخذتُ قرارا قبل حين أن لا أشاهد أية مسرحية كوميدية ولا أي فيلم سينمائي في هولندا بعد اليوم ولا حتى في الشاشات العربيات الفضائيات لأنني اقتنعت انه لا توجد مسرحية أو فيلم يمكن أن يكونا أمتع من مشاهدة ما يجري على قاعة البرلمان العراقي القابع في حصون المنطقة الخضراء يضم أعضاء بلا دراية عن البيضة الإرهابية المخصبة في الشوارع البغدادية تجول في الليل والنهار من حي الجامعة حتى حي الزعفرانية حاملة نوعا من مرض وراثي اسمه الإرهاب والعنف والفوضى وهم محاطون في قلعتهم الخضراء نفسها بأرقى أشكال جينات الرشاوى والفساد انفتحت أكياسها عن هروب السجين المرتشي وزير الكهرباء السابق أيهم السامرائي ، بينما لا نجد في البرلمان المخضب بالطائفية غير بضعة رجال يتنافسون و يتسابقون للكلام وحيث النساء يتسابقن في الصمت وحيث القلة القليلة من الديمقراطيين الحقيقيين يخافون الكلام في أكثر الأحيان تنفيذا لنصيحة الشاعر : ( مكة ُ أقوتُ من بني الدردبيس فما لجني ٍ بها من حسيس ) .. والنتيجة واحدة ومعروفة مسبقا فنطق لسان المتكلمين لا ينبئ عن اعتقادهم لان البرلمان كما يبدو مجبول على الادعاء بالكذب والنفاق ..!
ليس لدي من تعليق أو تعقيب على ما جرى في البرلمان وعلى ما يجري بعد أن شاهدت جلسة اليوم الثلاثاء 19 – 12 – 2006 وقد امتلكتني الغبطة والسرور من جميع المتحدثين وهم يؤكدون بصوت عال أمام الميكرفون وعلى شاشة الفضائية العراقية و بما لا يقبل الشك والبهتان أن اسم " هنيدة " هو لأنثى وان اسم " هند " هو للذكر وان أي أسد قادر على افتراس أية شاة عجفاء ..! وكفى الله عنا شر المؤمنين المعممين والملتحين وشر الحافظات ضمائرهن بين طيات الحجاب فلا احد منهم يرعى عهوده بعدما ضيعوا العهودا ..!!
اليوم أيها السادة القراء فطنتُ كما فطن الأعمى أبو العلاء المعري قبلي وقبلكم إلى الحقيقة التالية : أن الخائفين لا يصنعون الحرية ، والضعفاء لا يخلقون الكرامة ، والمترددين لا تقوى أيديهم المرتعشة على التعمير والبناء ..!
*********************************
• صبحكم الله بالخير يا نواب الشعب :
• أغلب مصائب العراقيين تأتي من البرلمان المنتخب بالبيزنس الطائفي ..!!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مات نجيب محفوظ وظلت أبواب جهنم مفتوحة لتلتهم أولاد حارتنا .. ...
- المندائيون محرومون حتى من صمت قبورهم ..!!مسامير 1240
- مسامير جاسم المطير 1239
- مسامير جاسم المطير 1238
- مسامير جاسم المطير 1237
- مسامير جاسم المطير 1236
- مسامير جاسم المطير 1234
- لكي نحب بلادنا علينا أن نحب أغانينا أولا ..!!مسامير 1233
- الاختطاف في الواقع و السينما ..
- الأغنية كالماء والهواء يمكن أن تكون ملوثة ..!مسامير 1232
- مسامير جاسم المطير 1231
- فاروق لا تتعجب .. فاروق لا تتراجع .. فالأرض تدور..!مسامير 12 ...
- الفنان هو الذي يقول سوف أموت غدرا ..! مسامير 1229
- مسامير جاسم المطير 1228
- مسرح
- مسامير جاسم المطير 1227
- أيها المسلمون العراقيون : أين الله ..؟مسامير1225
- سندويج المنطقة الخضراء ..!مسامير1226
- مظلومة يا بغداد .. مشطوفة يا بغداد ..!! مسامير 1224
- النجف مدينة الملائكة والشياطين ..!!مسامير 1222


المزيد.....




- البيتلز على بوابة هوليود.. 4 أفلام تعيد إحياء أسطورة فرقة -ا ...
- جسّد شخصيته في فيلم -أبولو 13-.. توم هانكس يُحيي ذكرى رائد ا ...
- -وزائرتي كأن بها حياء-… تجليات المرض في الشعر العربي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- -غزة فاضحة العالم-.. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشون
- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...
- أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين ...
- أبو الحروب قصة جديدة للأديبة منال مصطفى
- صدر حديثا ؛ أبو الحروف والمدينة الهادئة للأديبة منال مصطف ...
- غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن زوابع بني الدردبيس في البرلمان الحسيس ..‍‍ !!مسامير 1242