اسماعيل شاكر الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 8059 - 2024 / 8 / 4 - 14:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عدوان لا تلاقي بينهما ، هذا ما تستنتجه من المبالغات الكلامية التي يتراشقان بها . نبوءة آية الله الخامنئي عن زوال اسرائيل القريب ، اطلقه قبل أيام فقط ، وفكرة الزوال هذه مرتبطة بخروج الإمام الغائب الذي - وفقاً لنظرية التشيع الإثني عشري - ستزول بخروجه جميع الدول ، وليس دولة اسرائيل فقط : فليس من المعقول ان تزول دولة اسرائيل وتظل دولة الشيطآن الأكبر او دولة الحزب الشيوعي في الصين او دول الوهابية في الخليج !!! …
ومرة شاهدتُ فديو يتحدث فيه حسن نصر الله عن الزوال الحتمي لاسرائيل كعقوبة آلهية ثالثة ( بعد هدم الهيكل من قبل نبوخذنصر ، ومرة من قبل الرومان ) لما اقترفه قادتها من جرائم بحق الفلسطينيين ، وبحق الإنسانية ( وكآن اليهود وحدهم ، ولا احد سواهم مَن ارتكب الجرائم بحق الإنسانية او كأن الإله لا يثأر الّا منهم ) : مستنداً في تحليله لآيات قرآنية …
ومع ذلك ، بحدث في هذه العلاقة العدائية من الغرائبية ما لا يصدقه : غابريل غارسيا ماركيز ، فايران تتنازل للمرة الثانية عن سرية ساعة الصفر التي تنطلق فيها ضربتها لاسرائيل : أين المناورة بل أين المبادأة ومفاجأة العدو ؟ايران تمنح لاسرائيل وقتاً طويلاً : ستستغله حتماً لتفادي ضرباتهما الآتبة حتماً - وفقاً لتعبير نصر الله في خطابه الأخير في تشييع نائبه الذي اغتالته اسرائيل..
الحرب خدعة : كما كانت العرب تقول . فاين الخدعة في هذه الحرب، وأنت تنبه عدوك إلى انك ستضربه : في اليوم كذا ، وفي الساعة كذا ، من الشهر الفلاني !! وكيف ستزول اسرائيل من الوجود : وأنت تمنحها من المعلومات ما لم تحلم بالحصول عليه اجهزة تجسس استخبارات الشيطآن الأكبر ؟
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟