اسماعيل شاكر الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 8055 - 2024 / 7 / 31 - 13:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قتل إسماعيل هنية شيء مخيف
، لأول مرة ارتبك واهتز كورقة في الربح ، لأول مرة اشعر بقلق عميق : لأول مرة أتحرك من غير وعي ، فاترك الكرسي والطاولة ، وأفتح الباب وأخرج : كما لو ان البيوت لم تعد صالحة للسكنى ، اخرج من الدار ، وادلف السيارة وأقودها - والساعة في امريكا - الواحدة والنصف ليلاً
إلى أين ذاهب
انتبهتُ إلى أنني مستغرق في التفكير ، وأنني على وشك ان اخرج من الشارع العام …
هذا هو الفرق العظيم بين اوضاعنا وأوضاعهم ، بين علمنا النظري والتطبيقي وعلومهم النظرية والتطبيقية .
كيف وصلت اسرائيل إلى قلب الضاحية في بيروت وقتلت نائباً عسكرياً لحسن نصر الله ، وقتلت إسماعيل هنية في طهران ؛ وهو في ضيافة القيادة الإيرانية ؟ …
هذا يعني ان الفجوة العلمية بيننا وبينهم في اتساع - اسرائيل الآن أقوى بما لا يقاس مما كانت عليه قبل السابع من اكتوبر 2023 ، إنها تستطيع الآن ان تدخل كل عاصمة ، كل نفق . كل غابة ، ، كل صحراء ، وتتعرف على الكائنات الحية والميتة والسائلة والغازية والمتجمدة …
لقد تمكنت من ان تزرع الخوف في أعماق جميع قادة العرب : اتوشحوا بقلادة ( المقاومة ) او لبسوا أغطية : الميليشيات : إنها قادرة على ان تضرب مّن تشاء : ستقل نسبة الخطابات النارية ، وتخفت الشعارات النارية ، وتقل بلاغة العنتريات ؟؟؟
بالعلم والعلم وحده أوقدت اسرائيل جمرة الخوف في أحشاء : الكثيرين ، الذين بدأت اسمع ارتجاف فكوكهم واصطكاك أسنانهم ..:
فمتى تتدربون على استئناس ثقافة العلم ، وتكفون عن ثقافة سرقة المال العام ؟؟؟
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟