أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - صبي من صبيانهم اسمه محمود














المزيد.....

صبي من صبيانهم اسمه محمود


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8053 - 2024 / 7 / 29 - 14:56
المحور: القضية الفلسطينية
    


امتعض ترامب كثيرا عندما تلقى برقية مواساة من شخص متملق منبوذ يدعى (محمود). .
كانت عبارة عن برقية مُرسلة من السيء إلى الأسوأ. وصلت في اليوم التالي بعد محاولة القنص التي سددها شاب يهودي متطرف إلى أذن ترامب اليمنى. .
لا يدري ترامب كيف وصلته برقية (محمود)، لكنه استعار قلم الممرضة المكلفة بعلاجه، وكتب رده على الورقة نفسها: (Mahmoud - So nice - Thank you). ثم رمى الورقة على الأرض معبرا عن غضبه من تملق هذا المتقزم ونفاقه. كان يدرك ان (محمود) هذا هو رئيس السلطة الفلسطنية، لكنه لم يخاطبه بلقبه الرئاسي لأنه يحسبه (صبي من صبيانه) أو من العاملين في جوقة الكومبارس الذين ليس لها اي لزمة. ويمكن التخلص منهم في مكبات النفايات عندما تنتهي مهمتهم التطبيعية. .
لم يرسل (محمود) برقية واحدة لمواساة أهله في غزة. لكنه كان يذرف الدموع على وفاة سيده (بيريز)، حتى قال فيه الشاعر (عبد المجيد الجميلي) قصيدة. جاء في مطلعها:
عباس قل لي ما الذي أبكاكا
أَبَكيتَ أم حاولت أن تتباكى
وإذا تصنعت البكا فلأجل من
هل كنت مضطراً له يا ذاكا
ولنا في سيّر الأنبياء عبرة حسنة. لم يستح سيدنا الخضر من سيدنا موسى عليهما السلام حين قال له: (هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ) بينما نجد الكثير من المتقزمين في حياتنا لا يساوون بصلة، ومع ذلك لا احد يقول لهم: ارحلوا واذهبوا إلى الجحيم. .
ما الذي قدمه محمود عباس حتى الآن للشعب الفلسطيني. فالسلطة المترهلة التي يديرها عبارة عن شركة ربحية مسجلة باسمه وباسم أعوانه. ولو عاد بنا الزمن إلى العصر الجاهلي، وعاد ابو جهل لوأد البنات، لدفن معهن محمود عباس ودفن معهن كل المخانيث. .
كلمة اخيرة: يعيش (محمود) الآن مثل الإصبع الوسطى في القدم. لا يصطدم بطرف الكرسي، ولا بطرف الباب. ولا يكترث لحجم النعال الذي يحتويه. باع القضية واختار الانضمام إلى غلمانهم، فهو في كل الأحوال: (صبي من صبيانهم). .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سر الاُبُلّة في مسجد العشّار
- حصار طائفي حول غزة
- العرب والملاحة في المحيط الهندي
- الفاسد الأوحد في البلد
- مصاصو الدماء يصفقون لدراكولا
- ميسان: أقدم موانئ الميزوبوتاميا
- ماذا جرى يا هل ترى ؟
- لا تسافر - خليك في بلدك
- أسواق العراق مفتوحة للمنتجات الأردنية
- الدواعش وعودتهم الامريكية المحتملة
- العرب وعشقهم للسفر عبر الزمن
- حصانة الفوهرر قاتل الأطفال
- كيف قصفوا ميناء الحديدة ؟
- مفارقة عجيبة: جهاد ضد المجاهدين
- غطروشة: سفينة أرعبت الأساطيل
- العراق: قراءة في الملف النقابي البحري
- لا فرق بين هبّاش و شوّاش
- لماذا حرمونا من التنقيب البحري ؟
- شاشات الشوارع: ميدان جديد للتسقيط
- الفصّوع بصورته المعاصرة


المزيد.....




- فواز جرجس لـCNN: الفلسطينيون هم الخلاص الوحيد لإسرائيل وليس ...
- محمد بن سلمان في مصر.. -موكب ضخم واستقبال مهيب- وعزف النشيد ...
- المئات يحضرون جنازة جماعية لـ 19 من ضحايا الفيضانات المدمرة ...
- شاحنة تسلا الكهربائية -سايبر تراك- تلفت الأنظار بمعرض باريس ...
- الصليب الأحمر اللبناني ينتشل أشلاء بشرية من تحت ركام الغارة ...
- تنافسوا في أخطر سباق دراجات في العالم.. من هم الفائزون في ري ...
- مهمة ناسا الجديدة: البحث عن الحياة على أحد أقمار المشتري
- -حزب الله-: استهدفنا 3 جرافات ودبابة ميركافا للجيش الإسرائيل ...
- جدل بليبيا حول مشروع النفط مقابل الغذاء
- بريطانيا تفرض عقوبات على منظمات تشارك في بناء مواقع استيطاني ...


المزيد.....

- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - صبي من صبيانهم اسمه محمود