أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - مصاصو الدماء يصفقون لدراكولا














المزيد.....

مصاصو الدماء يصفقون لدراكولا


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8050 - 2024 / 7 / 26 - 11:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عالم ظالم يكيل بمكيالين، وقوانين دولية لا تُطبّق إلا على الضعيف، لكنها لا تسري على القوي المتجبر. هذا هو الواقع المتناقض في الشرق الأوسط. فالذين صفقوا في امريكا بحماس لقاتل الأطفال تحت سقف الكونجرس سجلوا أسماءهم في ذاكرة الإنسانية كشركاء في ارتكاب المجازر. .
كنا نتابع كيف وصل دراكولا السفاح إلى الكونجرس في يوم من أيام الخزي والعار، حيث استقبلوه بالترحاب والحفاوة والتصفيق، ومنحوه ساعة للتدليس والكذب والتلفيق، بينما شاهد العالم جرائمه غير المسبوقة في غزة والضفة. كان من الأولى اعتقاله كمجرم حرب، وتسليمه للجنائية الدولية بدلا من منحه فرصة لتبرير غاراته العدوانية على المدنيين، خصوصا بعدما أكدت التحقيقات كذبه وادعاءاته الباطلة. .
قالت عنه نانسي بيلوسي في وصفها لخطاب نتنياهو: (كان أسوأ عرض قدمه شخص أجنبي حظي بشرف مخاطبة الكونجرس). . استمر خطابه قرابة 55 دقيقة. صفق له بعض أعضاء الكونجرس 50 مرة قياماً وقعودا. وبلغ الوقت الأجمالي للتصفيق اربع دقائق تقريباً. بينما كان النائب اليهودي (جيري نادلر) يستهزئ بنتنياهو خلال إلقاء خطابه، وظهر وهو يتصفح كتابا. وكانت النائبة (رشيدة طليب) ترفع لافتة مكتوب عليها: (انت مجرم حرب) كلما كان هناك تصفيق لمجرم الحرب. في حين القت الفنانة الامريكية (سارة سارندون) خطابا خارج قاعة الكونجرس، قالت فيه: (نحن رفض الابادة الجماعية، ورسالتي الى اهل فلسطين هي اننا نراكم ونسمعكم ولن نترككم ابدا). ونشرت الطبيبة الأمريكية والمرشحة السابقة للرئاسة (جيل ستاين)، صورة على حسابها في إكس، كتبت عليها: (اعتقلوا مجرم الحرب نتنياهو، ينبغي أن نقبض على هذا اللقيط). وقد جاب المتظاهرون الشوارع والساحات، واقتحموا قاعات الكونجرس، ثم استبدلوا العلم الأمريكي بالعلم الفلسطيني خارج محطة يونيون في واشنطن العاصمة. .
لكن الباعث على الحزن والألم ان معظم الفضائيات العربية تجاهلت تلك التظاهرات، ولم تنقل وقائع الاعتصامات، وتعمدت نشر مقاطع لمصاصي الدماء أثناء استقبالهم لدراكولا. .
يقول (أبراهام بورغ) الرئيس السابق للوكالة اليهودية: (سوف تسقط إسرائيل بسبب نتنياهو وائتلافه الديني المتطرف مثلما سقطت أعظم الإمبراطوريات من قبل. فقد تحولت دولتنا إلى مافيا). .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميسان: أقدم موانئ الميزوبوتاميا
- ماذا جرى يا هل ترى ؟
- لا تسافر - خليك في بلدك
- أسواق العراق مفتوحة للمنتجات الأردنية
- الدواعش وعودتهم الامريكية المحتملة
- العرب وعشقهم للسفر عبر الزمن
- حصانة الفوهرر قاتل الأطفال
- كيف قصفوا ميناء الحديدة ؟
- مفارقة عجيبة: جهاد ضد المجاهدين
- غطروشة: سفينة أرعبت الأساطيل
- العراق: قراءة في الملف النقابي البحري
- لا فرق بين هبّاش و شوّاش
- لماذا حرمونا من التنقيب البحري ؟
- شاشات الشوارع: ميدان جديد للتسقيط
- الفصّوع بصورته المعاصرة
- من يحمي العرب من العرب ؟
- ما الذي يجري يا اخي المصري ؟
- هجوم مدبّر على المكامن السومرية
- من عجائب الأمة المتآمرة على نفسها
- المرأة التي حذرت من زوال بلداننا


المزيد.....




- فيديو متداول لـ-إطلاق نار كثيف بمحيط قصر الشعب استهدف مستشار ...
- -التحالف- يرد على بيان الإمارات بـ-إيضاحات- بشأن السفينتين ا ...
- إيران: التحركات الاحتجاجية تدخل يومها الثالث وتتوسع نحو الجا ...
- إسرائيل تعلّق عمل أكثر من 20 منظمة إنسانية بغزة وسط نقص حاد ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط محاولة دهس وقتل منفذها شمال الضف ...
- اتفاق ميناء بربرة - مكاسب إثيوبية ومخاوف من بؤرة نزاع جديدة ...
- تونس تتعادل مع تنزانيا وترافق نيجيريا إلى ثمن نهائي كأس أمم ...
- 10 دول كبرى تطالب إسرائيل بفتح المعابر الحدودية مع غزة
- صحف عالمية: إسرائيل غير جاهزة للتصدي مجددا لصواريخ إيران
- ترامب ونتنياهو يتفقان على تفاصيل للمرحلة الثانية بغزة


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - مصاصو الدماء يصفقون لدراكولا