أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - حصانة الفوهرر قاتل الأطفال














المزيد.....

حصانة الفوهرر قاتل الأطفال


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8047 - 2024 / 7 / 23 - 02:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اغرب ما سمعناه هذه الايام هو تصريحات (مايك جونسون) Mike Johnson رئيس مجلس النواب الأمريكي، بقوله: (سوف اعتقل أي عضو تسوّل له نفسه مقاطعة خطاب النتن ياهو تحت سقف المجلس، وسوف القي عليه القبض بتهمة ازدراء السامية). حتى الصحف الإسرائيلية أبدت دهشتها من هذا الأمر، فكتبت عشرات المقالات حول الحصانة الاستثنائية التي يحظى بها هذا المجرم في الولايات المتحدة. حيث لا توجد دولة في العالم تمنح هذا النوع من الحصانات للأجانب، علما ان إسرائيل نفسها لن تسمح للرئيس الأمريكي بالتحدث على هواه داخل الكنيست. .
وربما لا تعلمون أن أمريكا لم ولن تسمح للدول العربية بإدانة اعتداءات النتن ياهو على ميناء الحديدة في اليمن. حتى جامعة الدول العربية صمتت صمت القبور، ولم تخرج بأي بيان عن تلك الاعتداءات. .
بات واضحا ان هذا النتن هو (هتلر) المرحلة الراهنة، فهو ابشع عشرات المرات من الفوهرر ، ويتلقى الدعم الحربي من معظم البلدان القوية والغنية والمتنفذة، ناهيك عن دعم الأثرياء والشركات الكبرى وأصحاب المليارات، ولن يسمحوا بهزيمته مهما كان الثمن، وهذا يعني ان أمريكا نفسها ربطت مصيرها بمصير الفوهرر الجديد، وسوف تواصل دعمها له حتى لو اضطرت إلى بيع تمثال الحرية. .
العالم كله يرى الآن بشاعة الجرائم التي اقترفها الهتلر الأمريكي، وسوف تقول شعوب الارض كلمتها في محكمة العدل الدولية، وفي التظاهرات الصاخبة التي اجتاحت الشوارع والساحات خارج البلدان العربية. فالجهاد التعبوي عند العرب مجرد طقوس فولكلورية يؤديها العربي بالطريقة الموروثة. صورة للكعبة في البيت. مسبحة في الجيب. قرآن في السيارة. دشداشة قصيرة، لحية طويلة. مسواك باليد. خاتم عقيق. تقديس يقترب من الصنمية لولي الأمر. لكن معظمهم أجهل من أبي جهل نفسه. . .
الباعث على الحزن والألم ان هذا الهتلر الأمريكي نال من تعاطف الحكومات العربية ما لم ينله 40 الف شهيد فلسطيني وفلسطينية. .
كلمة اخيرة: 111 مليون مصري لا يستطيعون فتح (باب)، و 11 مليون أردني لا يستطيعون غلق (طريق). . نعم انهم العرب. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف قصفوا ميناء الحديدة ؟
- مفارقة عجيبة: جهاد ضد المجاهدين
- غطروشة: سفينة أرعبت الأساطيل
- العراق: قراءة في الملف النقابي البحري
- لا فرق بين هبّاش و شوّاش
- لماذا حرمونا من التنقيب البحري ؟
- شاشات الشوارع: ميدان جديد للتسقيط
- الفصّوع بصورته المعاصرة
- من يحمي العرب من العرب ؟
- ما الذي يجري يا اخي المصري ؟
- هجوم مدبّر على المكامن السومرية
- من عجائب الأمة المتآمرة على نفسها
- المرأة التي حذرت من زوال بلداننا
- مجوهرات للأغنام والبعارين والأبقار
- ماذا لو كان توماس عربيا ؟
- العراق تحت المجهر الطائفي
- ازمات متفاقمة بين الفاتيكان والكيان
- استدعاء بنكهة الاستخضاع
- الحجاج الثقفي يقصف غزة بالمنجنيق
- المتغطي باللحاف الأمريكي عريان


المزيد.....




- تحطم مقاتلة أمريكية -إف- 35- في كاليفورنيا.. وهذا ما حدث للط ...
- وسط طلقات الرصاص والهروب من الموت.. إليك قصة 3 نساء يكافحن ل ...
- الفلسطينيون، بثلاثة مناصب رئاسية، وحكومة، وبلا دولة
- هآرتس: لا تمنحوا نتنياهو صكّ براءة حيال ما يفعله بغزة
- لماذا لم يتسبب زلزال روسيا الهائل بأضرار أكبر؟
- وزير إسرائيلي يلمح إلى ضم أجزاء من قطاع غزة
- سموتريتش يدعو لفتح ممر بين إسرائيل والسويداء
- -ضوء أخضر- من القضاء البريطاني لحركة -فلسطين أكشن- للطعن على ...
- الولايات المتحدة: ديمقراطيون يتحركون لإجبار ترامب على رفع ال ...
- لبنان: حزب الله يرى أن نزع سلاحه يخدم المشروع الإسرائيلي


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - حصانة الفوهرر قاتل الأطفال