أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي محروس عبدالله - العالم بعد عشرون عاما اكثر خرابا و وحشية














المزيد.....

العالم بعد عشرون عاما اكثر خرابا و وحشية


مجدي محروس عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 8048 - 2024 / 7 / 24 - 23:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ فترة قريبة قمت بالتعليق على احد المنشورات على صفحة التواصل الاجتماعي حيث قلت
"لا تقلق سوف تتغير الامور كثيرا خلال عشرون عاما"
و سألني صاحب المنشور كيف
رددت عليه ردا مقتضبا عبرت فيه عن تشاؤمي للعالم
و ها الان اقوم بمناقشة ذلك الموضوع المهم
كيف سيؤول العالم و الى ماذا سيؤول؟
و الرد ببساطة ان نستطيع ان نرى البدايات لنتستج النهايات لامر ما
هكذا علمتنا الطبيعة و المشاهدة لسلوك الانسان نفسه
و عندنا مثل بيقول "الحجر الداير لابد من لطه" فهذا المثل يتنبأ بما سوف يحدث "للحجر" بسبب كونه "دايرا" فكهذا اذن يمكنا و لو بشكل تقريبي ان نتوقع من سوف يحدث للعالم بعد عقدين من الزمن من خلال متابعتنا لما يجري على الارض
و بنظرة ثاقبة على العالم الان نستطيع ان نرصد التغيرات الهائلة التي تمر بها الامم فصعود الصين و الهند كقوتين عظميتين
و افول نجم الغرب
و التغيير الديموجرافي و الثقافي و الذي لحق باوروبا نتيجة الهجرات
و حرب اوكرانيا و رجوع قضية فلسطين الى السطح مرة اخرى
المتزامن مع تصاعد تيار اللاسامية في الغرب
كل هذه الامور تنبا بتشكيل عالم مختلف تماما عما عشناه
و لكنه بكل اسف سيكون عالما اسوء فحقوق التعبير مثلا يتم الان منعها و حذفها بسبب انها قد تكون عنصرية
في نظر جماعات معينة فيما يسمى
Cancel culture
فوجدنا كيفية ازالة اليوتيوب مثلا لمحتويات نقد لدين معين
او ثقافة معينة بححة ان المحتوى ضد المجموعات المحمية
في نفس الوقت الذي نجد فيه تسامحا غريبا ضد محتويات اكثر عنصرية و ترويجا للارهاب
ان سقوط الغرب ليس مشكلة للغرب فقط بل للعالم كله
لانه عندما يسقط الغرب ستسقط كل قيمه الانسانية
و سيتم استبدال تلك القيم بمنظومة اخلاقية لا تعرف التسامح او الحرية
فالواضح ان الشرقيين اي الاسيويين هم من سوف يتولوا زمام العالم
و بواسطة التكنولوجيا الرهيبة سنجد ديكتوريات حديدية رهيبة
سنتحسر على ايام ديموقراطية الغرب
فالصين و اليابان و كوريا و الهند الهندوسية
لن يكونوا بذلك المحتوى الاخلاقي
الموجود بالغرب
و سيدخل العالم نفقا مظلما ربما يقوم بالانقضاض على الانسا ن و افناءه



#مجدي_محروس_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإمبريالية العربية الإسلامية تحاول استعادة مكاسبها في غزة
- عفوا لابد أن يدفع الفلسطينيون الثمن
- الاحتفاء باجرام حماس و ارهابها مؤشر على خراب الضمير العربي و ...
- مسرحية الانتخابات الرئاسية المصرية و الكومبارس
- الف مبروك للهند على الوصول للقمر و لا عزاء للعرب و الاقباط
- الاحتفاء بمجند مصري يقتل جنود إسرائيلين ماذا يعني؟
- كليوبترا السوداء تستفز مشاعر المتمصرين
- لا تخافوا ،سوف يرحل السيسي لكن بعد ان يتمم مهمته
- روسيا اليوم بين الطفل شنودة المسلم و اقتحام بن غفير للاقصى
- الانهيار الاقتصادي في مصر لماذا صمت الجميع
- هل غياب العقلانية و غلبة الميتافزيقيا هو السبب الحقيقي لتخلف ...
- المرأة (المصرية)..... قضيتها قضية الانسان
- يساريون بلا يسار – تعقيبا على مقالة امينة النقاش (التشويش عل ...
- هل كان هناك بديلا لتحرير سعر الصرف للجنيه المصري و حدوث ما ح ...
- بلحة بومة الخراب في مصر
- فن التعريص الباباوي القبطي
- هل يمكن اصلاح المسيحية (6)- لاهوت الهزيمة والضعف
- ازمة التعليم المصري ام ازمة المتعلم ونمطية طريقة التفكير الم ...
- هل يمكن اصلاح المسيحية (6) – اعادة الاعتبار للمادة
- هل يمكن اصلاح المسيحية(5) – اصلاح الاصلاح


المزيد.....




- -ستعيشان حبًا عظيمًا-..بريطاني وأمريكية يجمعهما القدر على طا ...
- روسيا تعلن السيطرة على قريتين في دونيتسك.. وزخم الوساطة يترا ...
- نهاية الحرائق المدمرة في إسبانيا -أصبحت وشيكة-
- معاريف: نتنياهو مُصر على المضي في العملية العسكرية
- تأجيل الانتخابات البرلمانية في 3 محافظات سورية
- وزير الخارجية النرويجي: الوضع بغزة كارثة من صنع الإنسان
- ناج من الهولوكوست: وسائل الإعلام الغربية شريكة في إبادة غزة ...
- -تأثير أحمر الشفاه-.. لماذا لا نتخلى عن الرفاهية رغم ضيق الح ...
- شريكة جيفري إبستين عن ترامب: لم أر أي شيء غير لائق منه.. وكا ...
- كارثة جوية كادت تقع.. كاميرا توثّق انكسار جناح طائرة دلتا


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي محروس عبدالله - العالم بعد عشرون عاما اكثر خرابا و وحشية