أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - الرئيس أنور السادات














المزيد.....

الرئيس أنور السادات


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 8046 - 2024 / 7 / 22 - 02:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذا قيمت الأمور بهوائك وعواطفك الشخصية فلا تنتظر نتائج موضوعية، وعندما نتابع سيرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات ، ولا نركز فقط على النتائج السلبية لكامب ديفيد، سنكتشف أننا أمام شخصية وطنية وقائد عظيم القدر متواضع غير متعالى إتخذ قرارات استراتيجية لم يفعلها غيره،
طبعا أبدأ من نهايته وأعتبره شهيدا دون شك، فهو راح ضحية الغباء الإستراتيجى والتآمر معا، فى الوقت الذى كانت تنتظر فيه البلاد استكمال تحرير سيناء بعد أن كان قد إتخذ قرارا ثوريا بالتفاوض مع العدو من أجل إستكمال التحرير الذى بدأه بمعركة السادس من إكتوبر ،تلك المعركة التى يرجع له وحده فضل البطولة فيها،ومجد تحقيق التحرير وشرف غسل العار ،
الأمر لم يقتصر على النزاع مع اسرائيل، فالرجل هدد صراحة الأثيوبيين بمحوهم من على وجه الأرض إن تم المساس بمياه النيل فتراجعوا كالكلاب الضالة ،
وكشف مبكرا عار الحكام العرب الخونة الذين كانوا يودون استمرار مصر مهيضة مفتتة كما فعلوا مع سوريةوالعراق ، وهو ما إتضح للكافة فى أيامنا هذه،
على صعيد الحريات يكفى الرجل انه أعاد فكرة الأحزاب السياسية بعد أن كانت قد ترسخت فكرة التنظيم الطليعى، والاتحاد الاشتراكى، وحكم الفرد الواحد والحزب الواحد والاعلام الواحد ، وبدأنا نتعرف على جرائد المعارضة مثل جريدة الشعب والأهالى والوفد والأحرار وغيرها،
أما على المستوى الشخصى فلم يكن الرجل أنانيا أو نرجسيا ولا متعاليا ، فعندما هاجمته الدكتورة نعمات أحمد فؤاد بسبب اتخاذه قرارا بتطوير منطقة هضبة الأهرام ، لم يأمر أحد بتشويه سمعتها، ولا تلفيق قضية لها، بل وككل عظيم تراجع القائد وألغى قراره بكل رحابة صدر،
على مستوى الانتماء الدينى كان الرجل حريصا على الهوية الإسلامية لمصر، وكانت الحريات الدينية فى أوج مجدها فى عهده، كما كان شجاعا مقداما ،وعندما تطاول احد الرموز الدينية غير الإسلامية ضد المسلمين ألقى به فى السجن،
كل التحية والتقدير لروحه التى يكفيها انه استلم مصر ناقصة سيناء ،وغادر الحياة وهى محررة عزيزة كريمة تزينها تيران وصنافير !!
وهو كأى زعيم سياسى له أخطاء ومساوئ، لكنها استهلكت من كثر محاولات التدليس من أجل ابرازها باعتبارها الانتاج الوحيد له خلال فترة حكمه القصيرة نسبيا ،



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجربة البنجالية !؟
- النابالم بالنابالم !
- البديل الآمن !
- التجربة الايرانية
- الأولى بالصرف والإنفاق فى مصر!؟
- حفلات أم كلثوم !؟
- إفقار المواطن المتمسك بوطنيته!؟
- جمال عبد الناصر وحكم الهوى !؟
- الخانة المقدسة !؟
- البراءة من المشركين !؟
- عبد الحليم حافظ ومكة !
- المسيحيون العرب !؟
- عرابوا الصفقة الأمريكية !؟
- اليمين يحكم العالم !؟
- مصر عصية على التغييب !
- ملف اللاجئين إلى مصر!؟
- لماذا محمد صلاح !!؟
- ماقولناش لحد ألطم !؟
- المسكوت عنه فى حرب غزة !
- الشعب المصرى، شعب عظيم ؟


المزيد.....




- لقاء تاريخي في موسكو لإعادة تشكيل العلاقات الروسية-السورية
- حروب المناخ كارثة قادمة .. أن تشن إعصارًا فيردّ العدوّ بتسون ...
- ترامب: ما يحصل في غزة مفجع ومؤسف وعار
- لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاع ...
- ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وحماس تشترط -وقف التجويع- لاستئناف ...
- سرايا القدس تبثّ -رسالة أخيرة- لأسير إسرائيلي في غزة: -أموت ...
- تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
- مفاوضات سوريا وإسرائيل: خلاصة الأخطاء والدروس
- مسرح أوروبا الدموي يعود من جديد
- مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - الرئيس أنور السادات