المسيحيون العرب !؟

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 8009 - 2024 / 6 / 15 - 00:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

العديد من الزعماء المسيحيين اللبنانيين يهاجمون حزب الله اللبنانى ويطالبونه بإلقاء سلاحه والإستسلام ،
بل وأحدهم( كميل شمعون ) منسوب إليه انه هدد صراحة بتجييش المتطوعين لمقاتلة حزب الله جنبا إلى جنب مع الصهاينة ؟
المؤسف أن كل تلك المواقف المخزية لم تجد جهة دينية أو سياسية تردعها أو تنزع عنها شرعية تمثيلها للمسيحيين العرب، وقد بات هؤلاء اللبنانيون مثلهم مثل متطرفى أقباط المهجر المصريين الذين يهاجمون الثوابت الإسلامية ويؤيدون الصهاينة علنا ولا يتصدى لهم أحد!؟

ولذاكرة التاريخ نذكر أسماء أربعة من هؤلاء المتطرفين ، ثلاثة لبنانيين وواحد مصرى :

سمير جعجع :
رئيس الهيئة التنفيذية لحزب القوات اللبنانية منذ عام 1986 خلفًا لإيلي حبيقة، ويعتبر أحد أبرز المشاركين فى الحرب الأهلية اللبنانية وسجين سابق ،،

كميل دوري شمعون:
رئيس حزب الوطنيين الأحرار اللبنانى منذ أبريل 2021.

سامي أمين الجميل:
محامٍ ونائب في البرلمان اللبناني بين عامي 2009 و2020 والرئيس السابع لحزب الكتائب اللبنانية.

مجدى خليل:
متطرف مصرى ينتمى لأقباط المهجر ويعمل رئيسا لمايسمى بمنتدى الشرق الأوسط، كما يظهر كمحلل سياسي طائفي على بعض الشاشات ،
من آرائه المنشورة حول الحرب على غزة :

" انها حرب دينية قديمة تتجدد، فهى ليست فقط حرب حماس ولا ايران ولاحزب الله ولا الازهر ولا الحوثى ولا الشارع العربى، لكنها امتداد للحروب الاسلامية التاريخية الشاملة ضد اليهود والمسيحيين "

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل