أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن مدبولى - مصر عصية على التغييب !














المزيد.....

مصر عصية على التغييب !


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 8000 - 2024 / 6 / 6 - 10:04
المحور: الادب والفن
    


( حوار مونودرامى هزلى قصير)
(يعنى بكلم نفسى)

أنا الأول :
كل التحية والإجلال لهذا البطل العظيم المستشار مرتضى منصور ، الرجل الذى قام بأعمال بطولية لم تقم بها رموز رياضية رسمية يسبح بحمدها ملايين المغفلين المغيبين ويرددون كالببغاوات أى حرف يصدر عن كهنوتها، و بما لم يقم به صغار أو كبار المعارضين والمثقفين والقانونيين بالداخل أو الخارج،
فمثلا هو أول وآخر من سارع بتخليد ذكرى الشهيد الجندى المصرى محمد صلاح الذى اقتحم الحدود الصهيونية من الجانب المصرى لاول مرة منذ عام 1948،فقد أمر مرتضى بوضع لافتة كبرى بإسم الشهيد البطل محمد صلاح بحديقة النادى التى تطل على المدخل الرئيسى ليراها كل من يزور النادى،
كذلك فى نوفمبر 2023 ، أعلن المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، تقدمه بمذكرة اعتقال للجنائية الدولية ضد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، وجو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وعدة مسئولين غربيين آخرين على رأسهم المسخ البريطانى الهندى الذى يرأس وزراء انجلترا، وذلك بسبب جرائم الإبادة ضد أهلنا فى غزة.
أيضا قام المستشار مرتضى منصور برفع دعوى عاجلة يطالب فيها بحل وإلغاء مركز تكوين، وقدمت الدعوى ضد ابراهيم عيسى ويوسف زيدان وغيرهم ، وجاء في صحيفة الدعوى " أنه بتاريخ 2024/5/4م قام المطعون ضدهم بالإعلان عن إنشاء مؤسسة متخصصة في محاربة دين الله عز وجل، بدلا من إنشاء كيان أو مؤسسة للدفاع عن أطفال ونساء غزة الذين يتم إبادتهم دون توقف"
-----------

أنا الثانى :
إنت دارس الكلام اللى حضرتك بتقوله ده!؟
ده مرتضى عدو ثورة 25 يناير، ومرتضى شتام لعان ولسانه زفر ،وبيهاجم المعارضة، وشتم رموز فى دول شقيقة ،وكمان كان عامل النادى عزبة ،،
-------

أنا الأول:
لما حضرتك تبقى مثقف وواعى وتتعصب لنادى تانى وتقدس وتنزه مسئوليه الذين تعاقدوا مع الشركات الداعمة للصهاينة، بل وخرج أحد مسئولى ذلك النادى بكل بجاحة يطالب الناس بعدم مقاطعة منتجات ممولى الصهاينة،إذن لا تلمنى ،،
وعندما يمر كل ذلك دون اى رد فعل منك ولا من ملايين المهوسين بنفس النادى الذين ذهبوا كالمسحوبين المسحورين للتشجيع والتهليل تحت رعاية وتمويل شركات الصهاينة، وإحتفالا بالرموز الذين تعاقدوا مع تلك الشركات الصهيونية ، بل وتحاول أن تخلق بطولة كاذبة وتضع لمسة تزويق على وجه ناديك المتصهين وتستعين فى ذلك بفيديو وزعه المخرج الأعلى الذى يحرك الأحداث، به هتافات حنجورية " بالروح بالدم" بينما عشرات الالاف من هؤلاء الهتيفة لم يجرؤ احدهم على رفع ورقة رسم بها الوان علم فلسطين،
كذلك تحتفى بصورة وزعها نفس مخرج الروائع بها بعض المشجعين وهم يعطون ظهرهم للفنان محمد رمضان كدليل على أن مصر عصية على التغييب ، بينما من أتوا بمحمد رمضان لم يتفوه ضدهم شخص واحد، أذن لا تلمنى !؟
فاستخدام فيديو حنجورى وصورة مضحكة مفتعلة وزعهما المخرج الذى يتحكم ويوزع الأدوار، لإضفاء صورة كاذبة للبطولة والوطنية للتغطية على فضائح التطبيع والتعاون مع ممولى الصهاينة يجعلنا نعتبر مرتضى منصور بطلا مغوارا بمقارنة ماقام به وتسبب فى عزله، مع أدوات التجميل التى سربت لكم فسارعتم باستعمالها لإخفاء شدة القبح والعار الذى يعترى كل مشجعى ذلك النادى الوهمى ،

أنا الثانى :
ده خلط للمواضيع، النطق والهتاف أفضل من الصمت، إنت اسلوبك غير لائق، هما كده البوابين، دى غيرة من نادى الكرن نادى الكيم والمبادئ، النادى بتاعنا فوق الجميع، ده نادى الوطنية،
ده مرتضى شتمكم ، انتم بتوع بليلة ، الخخخ



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملف اللاجئين إلى مصر!؟
- لماذا محمد صلاح !!؟
- ماقولناش لحد ألطم !؟
- المسكوت عنه فى حرب غزة !
- الشعب المصرى، شعب عظيم ؟
- من أعلام التنوير فى مصر - فرج فودة-
- زوايا البغض المطموسة !
- صكوك الغفران الجديدة !!
- شهيدات مصر بين اليوم والأمس ؟
- الجنائية الدولية، نفس سيناريو محاكمة مبارك ،،
- الهطل الإيرانى المزمن !؟
- المثقف التكوينى !!
- فى الرد على - تكوين-
- النظام البرلمانى !؟
- ردود ناشفة ،،
- دين أبوهم !؟
- أحمق من هبنقه
- تركيا تنضم لمحور المقاومة !!
- الهوية الرومانية أم الفرعونية !؟
- الفارق الجذرى !


المزيد.....




- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن مدبولى - مصر عصية على التغييب !