نطالب بسحب الدعاوى الجنائية ضد التضامن الفلسطيني

أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند

الحوار المتمدن-العدد: 8045 - 2024 / 7 / 21 - 04:50
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

 
يطالب المكتب السياسي للحزب الشيوعي الهندي (الماركسي) بالسحب الفوري للقضايا الجنائية المرفوعة ضد أشخاص بسبب التلويح بالأعلام الفلسطينية خلال مواكب شهر محرم الحرام. هذه القضايا تم رفعها في جامو وكشمير وبيهار وماديا براديش وجهارخاند بموجب أقسام صارمة من قانون منع الأنشطة غير القانونية (UAPA) وبهاراتيا نيايا سانهيتا (BNS) بناءً على شكاوى مقدمة من قادة حزب بهاراتيا جاناتا وحزب VHP. 

معظم هذه الولايات التي تم رفع القضايا فيها يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا وحلفاؤه أو تخضع للحكم المباشر للحكومة المركزية. تزعم الحكومة التي يقودها حزب بهاراتيا جاناتا أنها تدعم الدولة الفلسطينية، لكن رفع هذه القضايا يكشف وجهها الحقيقي. وهي غير قادرة على تحمل دعم الشعب الهندي لفلسطين. 

يطالب الحزب الشيوعي (الماركسي) بسحب هذه القضايا والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمعتقلين بسبب تعبيرهم عن دعمهم لفلسطين. وينبغي للحكومة المركزية أن تعرب بشكل لا لبس فيه عن تضامنها مع فلسطين، وأن تطالب إسرائيل بالانسحاب من جميع الأراضي التي احتلتها، واستعادة دولة فلسطين، بحدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
 
(موراليداران) 
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الهندي الماركسي

#أحزاب_اليسار_و_الشيوعية_في_الهند (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل