ياسين لمقدم
الحوار المتمدن-العدد: 8045 - 2024 / 7 / 21 - 02:47
المحور:
الادب والفن
في زمن الإنتكاسات…
تعثرَ شاعر بين الردم والهدم
لا عاش ولا مات.
في زمن الإنتكاسات...
تبعثرتْ قصائده
تعفَّرتْ بقدرٍ
سالبٍ للأمنيات.
في زمن الإنتكاسات…
ما الجدوى من عَوْدٍ سريعٍ
يجلُو غبارَ شعر البدايات
من كتاب الذكريات!
كان الليل غريبا
كالأماني المضطربة
على صهوة الأحلام،
والشاعرُ يتلمسُ بأنامله
نافذة الدرب الطويل
المترنِّمةِ على نُوتَاتٍ
في سِماطِ الأنغام...
في زمن الإنتكاسات…
هَدلَ الحمامُ على سُورِ
التاريخ في زحمة الظلام.
والشرفةُ الشمالية
تتعقبُ الخلخالَ
يدكُّ الصوفَ
على حواف الوادي
الهادر بالأنام...
وبين سُعوفِ السَّمار
تتعقب قبلاتٌ شاردة
شِفاها تتوارى خلف الإبتسام.
في زمن الإنتكاسات…
هنا وهنالك
على قارعة الدرب الطويل
تعثر الشاعر في انتكاساته،
لا عاش ولا مات.
استجمع شتات القصيدِ
وتعقبَ خُطى الدليل،
مُنهكا محطما
كعجز النخيل...
#ياسين_لمقدم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟