أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - أجفان المواقيت














المزيد.....

أجفان المواقيت


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 8042 - 2024 / 7 / 18 - 14:22
المحور: الادب والفن
    


1190.
سرب من نايات نبضك؛ تنشدني لحن تآمر الحياة عليّ والخلود المتعطش لروح الفناء كي يستريح...!


1191.
وحدة موغلة؛ وانتظارات تلوك ليلي بعسس سحر الحكايات التي انطوت بأجفان المواقيت.


1192
يا لهذه المساءات المترنمة بتراتيل عاشق وهمي؛ يأتي مثقلاً بالأوجاع ويغرس أحلامي في غسق الاحتراقات...!


1193.
فتحت مداءات الدهشة؛ عند آلهة الهاربة في شريان صمتي العقيم...
لست بسوريالية برغم حبي للكتابات السوريالية وألوان دالي...
لكنك لونت بعضي المغروز فيه بخنجر صدأ الأنياب شعرًا...!


1194.
أراك تتلوها صلاتك؛ عسى ولعل أديم ليلك، ينجلي عن سرك الدفين
كي لا تسقط مغشيًا عليها من الحب...


1195.
قال : مساؤك شعر أيتها الزنبقة البيضاء.
إنه حزن عابر لا تدعيه يعتم سماواتك...
فلترضي بحال الهوى؛ قد يمنحك جمال الروح يومًا ما.


1196.
قال:
مدادك دامي الذكريات؛
تمسكين قلوبنا بين يديك من عمق الوجع وآهاتك...


1197.
قالت: عند كل غياب سافر له؛
من على ضفة النجوى، لقلبك فرح معتق غير محسوب...!


1198.
عند وجه من وجوه غياباته:
قال: باتت انسكابة عطرك في تفاصيل كل روح متمردة ...!
قالت: ومساءاتك تفوحني كثيرًا من عطرها.


1199.
لم تكتمل آفاقي بنظرة أمي الحانية؛ ولا بيديها المتضرعتين لي بالدعاء
ما زال رأسي يشتاق حضنها، وحبها بقلبي ينبت كل شيء جميل ونقي.


1200.
تصبو إلى ما قد سيحين به، قائلة:
أيّ لوعة ستستبد في قلبك ...!
أيّ لوعة وفي حرفي قبضة من بكاء...!
وأيّ ليل عليل سيكون بدوني...!
طهورًا لقلبها وهو يفتقده...



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف موقف وليس مهنة . سارتر
- هذيان شهب
- المنطق الأعمى
- عنق الأحلام
- جلدة ريح
- مشاكل الطفل والمرأة والدفاع عن حقوقها المدنية والشخصية وتحري ...
- البغاء وكوتا نساء الوطن من غير كوتا
- زواج القاصرات ،أطفال الطلاق وعمالتهم، والتقزم وسوء التغذية
- التعضيل والعنوسة والتمييز ضد المرأة العراقية
- إغاظة حواء في التحرش وقتلها باسم الدين
- أوجاع صبري
- غي وكيد
- حين يحتضر الشوق
- أسوأ المحطات
- أقاليم الروح
- صفعة غياب
- خطوط القلب
- زليخة
- وميضك يربكني
- فلتات كمائن


المزيد.....




- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - أجفان المواقيت