فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 7984 - 2024 / 5 / 21 - 13:26
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
التعضيل والعنوسة، حوارنا مع الأستاذة حنان عبداللطيف ( المدير الإقليمي مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الإنسان / اوربا )، التمييز والعنف ضد المرأة العراقية – امرأة من الشرق – الحلقة الثانية
3. ما الحل الناجع للتخلص من العاهتين -التعضيل والعنوسة - التي تتعرضها لها الفتيات وحتى المطلقات؟
تحدثنا مشكورة:
جميع الحلول ترتبط بالواقع السياسي والاقتصادي الذي يعيشه العراق ، فنحن لا نستطيع اصلاح الاوضاع الاجتماعية وخلق بيئة مستقرة داعمة للمرأة والطفل والاسرة والبلد يعيش فوضى سياسية واقتصادية واخلاقية وفساد مستشري. انا مؤمنة بان الحل مرتبط بالاصلاح السياسي والاقتصادي وانهاء حكم حكومات الفساد والسرقة والميليشيات فعندما تاتي حكومة وطنية عراقية خالصة ونزيهة تحقق مفاهيم العدالة والمساواة ، تضع القوانين الصارمة وتنفذها على الجميع وتحمي حقوق المرأة والطفل عندئذ ستختفي ظاهرة التعنيف وقتل النساء. وعندما تعمل هذه الحكومة على تحسين الاوضاع الاقتصادية في البلاد بان تقضي على البطالة وتوفر الوظائف للشباب والشابات فبالتأكيد سينعكس هذا على الاسرة العراقية ووضعها الاقتصادي ويخلق بيئة مستقرة تجعل الشباب يُقبلون على الزواج وبالتالي تنخفض نسبة العنوسة في العراق.
4. متى تقف المتاجرة بالنساء في العراق الجديد الديمقراطي ؟
تحدثنا قائلة:
قديما قالوا فساد الرعية من فساد حاكمها وصلاحها من صلاحه ، ومن هذا المنطلق فان صلاح النظام السياسي والاقتصادي في العراق وقدوم حكومة وطنية نزيهة مخلصة ومحبة للشعب ، تحسن من وضعه المعيشي والاقتصادي ، تسّن القوانين التي تخدم المجتمع والاسرة وتطبقها بشكل صارم و تعمل على توعية وتمكين المرأة عندئذ ستتوقف المتاجرة في النساء.
لنا عودة معكم في الحلقة القادمة عن أطفال الطلاق وعمالتهم.
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟