أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - وميضك يربكني














المزيد.....

وميضك يربكني


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 7884 - 2024 / 2 / 11 - 14:24
المحور: الادب والفن
    


1071.
ما بي من هول الأحداث؛ لم أكُ جاهزة بعد لأتصنع ذلك اللطف... الذي لا يتماشى وأكسسوارات حياتي.
فنزفك المختلف يربكني...!


1072.
تكتظ روحي بالظنون وتتمرغ... ليتني أمزق دفاترها وأسلط عليها ريحًا صرصرًا...!

1073.
حين تختنق مجسات النبض بغصّة؛
ستضج بأسئلتها،
وإن تغاضيتُ عن مارق متاهات العتمة،
سأبقى مكبلة بشرنقة محتضرة.


1074.
خرقت حظر التجوال المعلن بين دهاليز قلبك ...
فكان هذا آخر ذنوبي، علها كانت كبوة حلمي الأخيرة ...

1075.
كمْ نثرتُ على أسوارك عناقيد شعري؛ فلم تجرؤ على تخضيب كف نبضي برؤياك!


1076.
أفتش في المداد عنك؛ وعن خزامى أزهرت في راحتيك، وعن رحيلك بصمت. فهل سيجمع الغيم شتاتنا.
ويهتننا في نهاية المطاف -حكاية عطر- لا تشرخ الذاكرة...؟


1077.
أراني ممتلئة بك؛ وبصخب حرفك وغيابك السافر...
وبمعاقرة أحلام الدجى...
علك تستغفر قلبي الذي تماها بك!


1078.
بنات أفكاري: إحداهن كسحابة مُختالة، مثقلة بالمطر.
وأُخرى كهزيز وعويل وأخريات منهن يصفعنني بلا ودق.


1079.
لي:
أُكتبني كأنثى تُطالب بكلها؛ تتوق لاعتناقك.
لي:
حروفك تستعلي بكبرياء؛ ولا تفصح إلا بإيقاعات مشتعلة يحفها النبض.


1080.
كيف لقلبي أن يخضرّ بلا خفقاتك ... !
وكيف للمسافات أن تزهر وتضيء روحي بلا وميض مقاماتك!

__________
من المجموعة الشعرية قيد النشر؛ شوارد منقوعة على عزف منفرد



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلتات كمائن
- جداجد ليل
- عزلة مع الذات
- مفاصل موسيقية
- قد حاولت مرارا
- حقول الأغاني
- أبجدية الخبايا
- لون البرد
- حدقة القلب
- خلاخيل الدجى
- غياب مؤقت
- عبث
- قيثارة الأحزان
- حرية المعتقد
- فراغ عنيد
- نشأة صفة المثقف في فرنسا
- العمل الفني – وفق جادمر، درويسن وهيدجر-
- الهرمنوطيقا عند ريدجر وجادامر
- الوعي الجمالي عند هانز
- رحى الشرود


المزيد.....




- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - وميضك يربكني