أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - فلتات كمائن














المزيد.....

فلتات كمائن


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 7869 - 2024 / 1 / 27 - 22:11
المحور: الادب والفن
    


1061.
كل الكائنات بحاجة للأَناة؛
أحزنني حاجتك لصمت سعار كلماتي.
وآلمني قانون غابك الذي تنتهجه،
حين لا تعبأ بنداءات استغاثاتي،
أتمنى ألا تعرف مدى حاجتي إليك...!


1062.
وجلة؛ صافحت شوقًا، أناملكَ بيدين مرتجفتين،
أهلكتهما لسعات القدر...
فأصاب الدوار قلبي.


1063.
أنيخُ بالوتين؛ يا شغف الحنايا ويا خاتمة حكايتي...
ما زلت تنكث بالعهود؛ وتهديني نأيًا تلو نأي وهجران.

1064.
مع السمار...
الحروف عند الأرواح النقية؛ كقشدة كوب القهوة.
نحتسيها من توباز الكلم عند مدخل العابرين.

1065.
الألم أفيون القلوب؛ التي استقت جرعات غربة إضافية.
فأرقها الشتات والتغريب، ونظرتهم لنا على أننا غرباء.


1066.
لا تسلني يا أيها المنسكب كعطر الفرات؛
فقد أصبحت أكتب فوق جرحي أمانيّ،
وعلى أوجاع صبري أشعاري...


1067.
طوُبى للفائزين بترنيمة الوجد وبالمجرات السرية في مولد العُشاق.


1068.
في جعبة الوقت؛ بيني وبينك فلتات كمائن، وضغمة قَدِح، ونواصي غياب.


1069.
خيباتي قد كثرت؛ منها تمسك الروح بتراتيل مرافئ، وأشرعة جنون أبجديتك.


1070.
ماذا لو سياط التوق تلسع هزيع القلب؛
حين إطباقة أنياب الشوق على النياط...؟

___________
من المجموعة الشعرية قيد النشر؛ شوارد منقوعة على عزف منفرد
#فاطمة_الفلاحي



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جداجد ليل
- عزلة مع الذات
- مفاصل موسيقية
- قد حاولت مرارا
- حقول الأغاني
- أبجدية الخبايا
- لون البرد
- حدقة القلب
- خلاخيل الدجى
- غياب مؤقت
- عبث
- قيثارة الأحزان
- حرية المعتقد
- فراغ عنيد
- نشأة صفة المثقف في فرنسا
- العمل الفني – وفق جادمر، درويسن وهيدجر-
- الهرمنوطيقا عند ريدجر وجادامر
- الوعي الجمالي عند هانز
- رحى الشرود
- حذارك


المزيد.....




- ترجمة أعمال الشاعر جوان مارغريت إلى العربية في صحراء وادي رم ...
- أحداث مسلسل قيامة عثمان الحلقة 174 مترجمة علي قناة الفجر الج ...
- -كل ثانية تصنع الفرق-.. فنانون سوريون يطلقون نداءات لتسريع - ...
- مواقف أبرز الفنانين السوريين بعد سقوط حكم الأسد
- حين يكون الشاعر مراسلا حربيا والقصيدة لوحة إعلانات.. حديث عن ...
- الروائي السوري خليل النعيمي: أحب وداع الأمكنة لا الناس
- RT Arabic تنظم ورشة عمل لطلاب عمانيين
- -الخنجر- يعزز الصداقة الروسية العمانية
- قصة تاريخ دمشق... مهد الخلافة الأموية
- حلقة جامـدة Kurulus Osman مسلسل قيامة عثمان الحلقة 174 مترجم ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - فلتات كمائن