فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 7708 - 2023 / 8 / 19 - 14:30
المحور:
الادب والفن
911.
كم كنت أرددك تعويذة؛
تنتشلني من هوام روحي التي أضحت دونك كبيت مهجور ...!
912.
غايات لا تدرك؛ توزعها المرايا على حين غفلة من الشوق...
913.
تتسكع حروفي مع لجة الطقوس ومزارات خيباتي...!
914.
حَذاركم؛ لا تسقطون على رأسي مرتين، كي لا يلعنكم العابرون مرتين...!
915.
ما زال صوت خطوات أقدامك يرن في رأسي..
وددت لو أُلقي برأسي على كتف ناي حزين، أعمى، بلا صوت..!
916.
لترحل بعيدًا؛ إلى متاهة أكبر من مساحة قلبي ...!
917.
أعوذ من وجع غيابك الذي تضج به قيعان ذاكرتي؛
فلذتُ بلا وعي إلى أوردتي..
918.
عيناي تُبصر الليل؛ كم كان عقيمًا معي، وتخترق ظلمته بإصرار..!
919.
و ما أبشع زواياي؛ المغرمة بالفراغ الذي تركته خلفك،
حين كنت أختلس النغمات بجوارك من رنة الوتر ..!
920.
كيف وهي قد خُلقت من ضلعك كمكيدة احتراق؛
وجعلتَ من صدرك لها ألف منفى...!؟
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟