فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 7652 - 2023 / 6 / 24 - 15:54
المحور:
مقابلات و حوارات
801.
علّني كنت أعلم مجاهيل رغباته..!
علّني تركت زمني يعي حدود لحظاته...!
علّني لم أعد أعترف بلغة ذاكرته...!
علّني انهمرتُ فيك دون ضجيج أو ملل...!
علّني مررت من نافذة تطل على دربك...!
802.
مدمنة على نشب أظافر الخسارة في جيدي...
803.
أطارد ظلي؛ وأتزاحم بالفراغ وقلبي شاغر.
804.
كل شيء على ما لا يرام..
الهواء
السماء
الجنون
المسافات
انفاسنا
ونفائسنا.
وأن الأشياء المجازية افتراضية، والافتراضية نتوءات لن تعاش...
ونسافر في ضلوع الافتراض
ونطالب بوقف الليل عن الطلوع...
805.
أنا وظلي غارقان في تفاصيل الصمت؛
ثمة هدنة لنا مع الحياة .
806.
أراك تجوب المدى؛ لتستشرف أفق الغيب،
فلن يفقدني ذلك لجام صبري.
807.
دعني أتبوأ مقعدك؛ مع بقايا ابتسامة لي منك، وحزن مستطرق، كنبتة من بتلات ليلك .
808.
تغريبك عني؛ يعيد حياتي إلى كل جهاتي العدمية.
809.
هل سأنضج عند تلقين قلبك صلاة البوح...؟
هل سأمطر في العيون التي لاتنسى ...؟
مُذ ركلت روحي، وأنا أحلف بالغيب..
واليوم ها هو يحلف بي.
810.
كُل العيون:
تتنهد،
تزهو،
تبزغ،
تنزغ،
تبحر،
تمازج،
تقاوم،
تحتضر،
تطفئ،
تشهق،
تتشظى،
تصمت،
وعيوني تدمع على تلويحتك الأخيرة.
______________
من المجموعة الشعرية قيد النشر: شوارد منقوعة على عزف منفرد.
#فاطمة_الفلاحي
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟