هجرة محسومة

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

الحوار المتمدن-العدد: 7571 - 2023 / 4 / 4 - 18:51
المحور: الادب والفن
    

741.
قال: يليق بك فستانك الأسود المطرّز بالدهشة.
قالت: يشبه أيامي معك؛ وحتى في لون قلبك ورائحته.


742.
مرة شاطرته فنجان قهوتي...
قال؛ كان لطعمها سر أبدي، مختلطًا بنكهة الأرض وطعم الهيل.


743.
نراسلهم كل غفوة ولو بالتخاطر؛
لكنهم يمشون من جنب رسائلنا كالعميان...!


744.
تستفيق خطايا الروح في العتمة؛ وجلة من وجه الليل الهارب، وكظل يتبعني.

745.
وبماذا ستخبر جنيات الصباح؛ المتعثرة بأذيال الليل، عما بي من شحوب وبقايا روح..؟


746.
مذ قررت أكتبني؛ كتبت سر دمعتي وتفاصيل هروبك ...


747.
مَن أنتِ...؟
- تسألني وأنت العالم الذي يسكنني... ؟


748.
تبارك الجنون في حضرة الهيام؛ والهذيان على رصيف المتعبين.


749.
قس مدى صدى عويلي بين جدران قلبي...!


750.
أمنحك هجرة محسومة؛ وحق المرور عبر ضلوعي..

____________
من المجموعة الشعرية قيد النشر: شوار منقوعة على عزف منفرد

#فاطمة_الفلاحي

#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل