المتلازمات الثلاث؛ من حوارنا مع الكاتب العراقي والصحافي الموسوعي كرم نعمة -الحلقة الخامسة- – السوق المريضة - في بؤرة ضوء

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

الحوار المتمدن-العدد: 7539 - 2023 / 3 / 3 - 13:52
المحور: مقابلات و حوارات
    

المتلازمات الثلاث؛ من حوارنا مع الكاتب العراقي والصحافي الموسوعي كرم نعمة "الحلقة الخامسة" – السوق المريضة - في بؤرة ضوء

يبدو أن العلاقة السيئة بين الإنترنت والفرد لا تقتصر على الديكتاتوريات، فحتى الحكومات الديمقراطية تعاني من مشكلات خطيرة، كما يخبرنا "بريزم" اليوم.*1
-كرم نعمة
يتحدد تأثير متغير الملكية على السياسة التحريرية من خلال حرية الصحافة بإعتبار أن الملكية هي التي تحدد مساحة الحرية السائدة في المجتمع، فحرية الصحافة تتحقق في شكل الملكية التي يقررها مذهبه أو نظامه، وتتجسد في النظرية الإعلامية التي يعكسها مجتمعة.*2

س.5 لماذا لا أهمية للمتلازمات الثلاث: الحرية الفكرية والحرية السياسية والحرية الاقتصادية في بعض الدول العربية والتي احكمت السيطرة على معظم وسائل الإعلام التي تبث محتواها على الأنترنيت، إلى حد التحكم في الأجندات التحريرية لمعظم صالات الأخبار، والمنصات فيتم حجبها ؟

- عندما يتعلق الأمر بالصحافة في جدلية هذا السؤال، فإنه يعيدنا الى العلاقة التاريخية ما بين السلطة والصحافة، التي بقيت علاقة ملتبسة، فحكومات العالم ليس محبا وضامنا للحقيقة.
سبق وأن رفض جاك غولدسميث وتيم وو مؤلفا كتاب “من يحكم الإنترنت؟ أوهام عالم بلا حدود” التعاطف مع الرومانسية المجردة في النظر إلى السلطة والعولمة تجاه الفضاء الإلكتروني. ولم يكتفيا بعرض الجانب اللطيف للحكومة، عندما يقولان إن الحكومة ليست ضامنا محبا وعطوفا كبيرا يعمل للصالح العام، وتقوم بالأمر الصحيح دائما، بل تعمل من أجل أن تتمكن من فرض سيطرتها على الإنترنت.
لهذا السبب يجب أن نكون حذرين في التعامل مع العديد من الحلول المقترحة من قبل السياسيين لمعالجة الأخبار الوهمية، لأنها لا تفعل شيئا يذكر لتحدي ثقافة الحقائق المجزأة.




انتظروا حلقتنا السادسة من السوق المريضة
_________
1. السوق المريضة، كرم نعمة، دار النشر لندن للطباعة والنشر (2022م/1444هـ ) الطبعة الأولى، ص307
2. محمـد سيد محمـد، اقتصاديات الإعلام؛ المؤسسة الصحفية (القاهرة ، دار الفكر العربي 2005)

#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات