النهايات

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

الحوار المتمدن-العدد: 7516 - 2023 / 2 / 8 - 18:54
المحور: الادب والفن
    

651.
تقدح فكري أحيانا ومضات؛ تأخذني إلى قصة من سطر واحد، وأحيانا الى قطعة نثرية .. اجتزئها من سيل تلك المفردات المنسلة من تلك القدحة.


652.
أجمل مراسيم الكتابة؛ أن تلامس الحروف الجنبات والضلوع.


653.
‌‌‎ وكان غليل العشق؛ يخبو في خافقها كوجع من غياب...!


654.
مَن يُعرني نايًا لا يحترف البكاء؛
ويدرك شهقتي حين تذوي في عاديات الصدى؟.


655.
شهقة روح وترنيمة وجع؛ يتوسطها وتر ناي، ثقوبه المتأصلة فيه، تأبى النزوح عن صدره.


656.
بحة الفرح تشيخ؛ كلما انتشت ذاكراتنا الرجيمة بها ..
بارقة الأمل الموؤدة التي نحلم بها؛ فصول روايتها لم تكتمل بعد .


657.
ماذا يوجد تحت جلد الكلمات؛ غير أسفين الوجع؟
دعنا ننكش الريح؛ لنرصف الكلمات المبتورة ألحانًا..!


658.
سرى الليل بعتمته صوب قلبي؛ الذي ينتظر شعاع شمسك ليستظل به.


659.
ليت النهاية لم تكن كالبداية.
ليت النوايا تدرك كم تعذبت؛ أرواح المارقين في دروبها.. حين تمرد على بعض الأعراف، لمواصلة المسير واجتياز حواجز عوائقهم الفكرية ...


660.
حلمي شاخ فجأة وانكسرت رايته؛ حتى أغانيه تعزف ألحانًا، تمر بين وجع القوافي والسواد، فسحقتنا المنافي كما ينبغي ...



___________________
من المجموعة الشعرية قيد النشر: شوارد منقوعة على عزف منفرد
#فاطمة_الفلاحي

#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل