سري للغاية

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

الحوار المتمدن-العدد: 7494 - 2023 / 1 / 17 - 13:40
المحور: الادب والفن
    

601.
كلما هممت بالكتابة إليك؛ تعثرت بميقاتك المزدحم بهن.


602.
استحضر براثن خيالاتك؛
وهي تنهشني بتؤدة..مرت العاصفة،
وأضحيت على شفا أنقاض،
وقفار روح.


603.
سأكممني بدثار من أسرار؛
ولن يفشيك الرضاب.


604.
أغمض عينيّ بتنهيدة؛
لأعيشك ثقة من سراب،
شُهبها تتربص بأسراري الدفينة،
فتناكدني بلسان يرجم الروح بالغواية.


605.
قال: تتحججين بالخيانات كثيرًا.
قالت: رأيتكما وشرانق الوجد تدثركما،
بصلاة من عناق.


607.
تتناسل في دمي،
كفوانيس جنون؛
كلما ذكرتك،
بين نفسي ونفسي..


608.
نبضك ينبؤني بخريف موقوت؛
على حافة الإنفجار رحيلًا.


609.
وهل زملت جيدها بالقُبل...!
وأنا قد أُثملتْ حروفي الموثوقة بالدمع حد الوجع،
وفاض صدى صوتي في نهر سكونها،
فلم أتلقف سوى خيباتي، ووليت وجهي شطر رحيلٍ أرغمت عليه.


610.
سري للغاية:
في كل مرة يهاتفك قلبي؛
وأنسى أنك تقطنه.

____________
من المجموعة الشعرية قيد النشر : شوارد منقوعة على عزف منفرد
#فاطمة_الفلاحي

#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل