فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 7368 - 2022 / 9 / 11 - 12:02
المحور:
الادب والفن
431.
إليه:
قيل لها اُدخلِ المحراب؛ فلما رأتكما حسبت إنها في لجة البحر تغرق.
432.
إليه:
تحترق بنيران خياناتك، وأنت في غمرة عشق مفتون لسوسنة قلبك.. فيالها من نيران صديقة ...!
433.
إليه:
الخوف من تعاويذ الوجع، يجعلني مستيقظة ليلًا، وحذرة من مخالب الضياع، وفقدان الطريق في حلمي، من أن أتكور في ظلك.
434.
إليه:
يعانق الشوق عبق طيفها، فيلوّح للحب بمنديل من حنين .
435.
إليه:
كاوية وحارقة تلك الدموع الشريدة، التي يستفزها الألم، لذا قررت الرحيل..!
436.
إليه:
أيتها الروح المكتظة بالألم اللامتناهي معه، أحتاج إلى حالة وعي، كي أحفظ ملامحي من الضياع..!
437.
إليه:
هناك قلوب تعرض بضاعة دكاكينها للعشاق المتعبة قلوبهم؛
تبيع الفرح لمن خنقته إمارات الصمت.
تبيع محطات لمن تأخر قطار ليلها .
تبيع الدفء لمن يذرع شوارع الهوى في ليالي قاسية البرد.
تفتح نوافذها لتخمد رياح الشك، فتبيعهم الشوق والتيه .
438.
إليه:
بعد كل هذا التخلي، صفعتك صفعة مباغتة على قلبك.
439.
إليه:
عليك قبح الخيانة، وفيضًا من أماني الوجع؛
أراهها تتدلى من حافة روحك .؟
440.
إليه:
ومازال قلبك يقتفي أثر منديلها بسرية تامة ..!
________________
من المجموعة الشعرية قيد النشر: شوارد منقوعة على عزف منفرد
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ) Fatima_Alfalahi#
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟