فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 7405 - 2022 / 10 / 18 - 16:01
المحور:
الادب والفن
481.
قال:
ما روحك إلا منسك للكتابة، تتهافت عليها الكلمات من شعاب الاستثناء،
وتحج إليها الأشعار ..
وبياض سريرتك، كحبة ثلج تدحرجت بين الأنامل وأنفاس الصباح .
482.
قال:
لوعة البعاد ونحيبه؛ يشتتنا دون نقاش، فتحجبنا المسافات ..
483.
قالت:
لا توجد حقيقة مطلقة، تقبل خيالاتنا المنكسرة مداراتها في المرايا .
484.
قال:
وها هي السماء تهدينا البياض، ليعانق مسارات الدروب؛
وسيعصمك قلبي من البرد ..
485.
أيتها العتمة ماذا تخبئين خلف أستارك، حين يداهمني غيابه والعزلة ؟
486.
تتكسر المرايا؛ لأنها تضيق بالآمال الخائبة، والأحلام المثقلة بالوجع ..
487.
وحده العبث، يتساقط على انكساراتي ورغبتي الموشاة بالانتظارات ..
488.
تتشظى الروح، كحشرجات وأدران وجع، تختبئ خلفها أرواحنا حين يتردد صدى انكساراتها في عمق الوريد.
489.
منذ اغتيال الشر للحب، علقتُ مشانق الوجد على قارعة القلب..
490.
وشوشها ذات فجر، أنه هناك معها، لا تدعِ ريح الأمنيات، تستبيح أقاليم روحكِ والحصون.
___________
من المجموعة الشعرية قيد النشر: شوارد منقوعة على عزف منفرد
#فاطمة_الفلاحي
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟