أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - الصحافة بين التهديد والتشهير وشراء الرأي العام المزيف ..؟ حوارنا مع المحرر الصحافي والشاعر سلام ناصر الخدادي- الحلقة السابعة – من حرية الصحافة -في بؤرة ضوء














المزيد.....

الصحافة بين التهديد والتشهير وشراء الرأي العام المزيف ..؟ حوارنا مع المحرر الصحافي والشاعر سلام ناصر الخدادي- الحلقة السابعة – من حرية الصحافة -في بؤرة ضوء


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 7628 - 2023 / 5 / 31 - 15:56
المحور: مقابلات و حوارات
    


الصحافة بين التهديد والتشهير وشراء الرأي العام المزيف ..؟ حوارنا مع المحرر الصحافي والشاعر سلام ناصر الخدادي- الحلقة السابعة – من حرية الصحافة -في بؤرة ضوء


الصحافة رسالة قبل أن تكون مهنة؛ دورها في غاية الأهمية من حيث تأثيرها في الفرد وتنمية الوعي لديه ومساهمتها في بناء المجتمع ونهضته...فهي مؤشر على المستوى الحضاري للشعوب ومقياس محدد لمنسوب الحرية في النظم الديمقراطية وغير الديمقراطية..

- يقول فلاديمير لينين: "حرية الصحافة في الرأسمالية، تعني حرية الأثرياء في رشوة الصحافة، حرية استخدام ثروتهم لتكييف وصياغة ما يدعى بالرأي العام".

- والصادق النيهوم، يقول: "الصحافة في عالمنا العربي مثل شاعر القبيلة يذبح له المرءخروفاً ويعطيه عظمة الفخذ و يسقيه جرة ماء ويتركه يمتدحه حتى يطلع النهار".

معنا المحرر والصحافي سلام ناصر الخدادي يجيبنا على التشهير وحجم التهديدات التي تواجهها الصحافة :

س.7 : لماذا أصبحت حرية الصحافة؛ تعني الرشوة وشراء الرأي العام المزيف وحرية تشهير وهجوم ووسيلة لمحاربة الآخرين..؟

ج.7 : أبداً لم تكن حرية الصحافة هذه الأوصاف ! ولم تكن وسيلة للهجوم أو للمحاربة ! بل العكس تماماً وأهدافها واضحة .. لكن الذي حدث هو :

ان بعض الحكومات أو الأحزاب المتنفذة او الساسة التجار ! استطاعوا من شراء صحف ومحطات اعلامية، زرعوا بها ما يرغبون من أقلام مأجورة وبائعي الذمم والمروجين فقط لهم، وسخروا هذه الامكانيات لبث ونشر واذاعة ما يرغبون، مادام المال موجود، والدفع جاري، والرقيب غائب !
فأين يجد الصحفي الحر مكانه وسط هذه الفوضى ؟ وأي منبر حر يستطيع مقارعة هذه المنابر ذات التمويل المفتوح والحماية المسلحة ؟
كذلك صار من السهل محاربة ذوي الأقلام المؤثرة والمقالات المقروءة بوسائل دنيئة وبعيدة عن أخلاقيات المجتمع لأجل تحجيمه وإبعاده !
فالتشهير جاء من الطارئين والمنتفعين أولاً .. بعد أن أزكمت الأنوف من روائح فسادهم الكريهة !
__

س.8 : ما حجم التهديدات التي تواجهها الصحافة والإعلام ومحطات التلفاز في سوق السلطة المريضة ؟

ج.8 : حجم التهديدات كبير جداً بكل تأكيد، وتبدأ بالإنذار والتهديد والخطف والتعذيب، وهناك مساومات وتسقيط وإغراءات وحركات بين الترغيب والترهيب وصولاً الى أختلاق تهمة جاهزة تكون نتيجتها الإختفاء او القتل والتصفيات الجسدية ! وطبعا غلق الصحيفة أو محطة التلفاز !
لقد عانى الصحفيون أشد المعاناة في ظل هذه السلطات المريضة الجاثمة على صدر الشعب، فهم أصحاب فكر وقلم ، وأمامهم القمع بأبشع صوره .. هذه المعادلة غير المنطقية وغير العادلة هي الحَكَم !
لهذا نرى ونتابع، سابقاً الصحافة السرية، والتي تطبع وتوزع سراً، ومع انتشار الأنترنيت، اصبحت الأمور أسهل وصار بإمكان الكاتب ان ينشر ما يريد إيصاله الى الجمهور بكل يُسر وسرية اسمه ، وكذلك باقي المنشورات التي توزع بالمجان وتقرأ على مختلف شبكات التواصل الإجتماعي .



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحافة حرة أم مقيدة..؟ حوارنا مع المحرر الصحافي والشاعر سلا ...
- الحقوق المنتهكة في زمن الديمقراطية ..؟ حوارنا مع المحرر الصح ...
- الرقابة وصناع القرار..؟ حوارنا مع المحرر الصحافي والشاعر سلا ...
- ما حدود الصحافة..؟ حوارنا مع المحرر الصحافي والشاعر سلام ناص ...
- المحتوى الهابط وحرية التعبير؛ حوارنا مع المحرر الصحافي والشا ...
- ذاكرة وسيرة إبداع؛ حوارنا مع المحرر الصحفي والشاعر سلام ناصر ...
- بوصلة القلب
- سجالات
- أديم الليل
- نوازع
- زمن بلا عقارب
- هجرة محسومة
- مناوشات
- عشبة الحياة
- تكوري في أعماق القلب
- أرصفة الحب
- مجرد كلام
- هدأة
- حرب السوشيال ميديا؛ من حوارنا مع الكاتب العراقي والصحافي الم ...
- العنصرية والفوقية؛ من حوارنا مع الكاتب العراقي والصحافي المو ...


المزيد.....




- مقتدى الصدر يهاجم صدام حسين: -أمر نجليه بقتل والدي وحكم شعبه ...
- تونس.. تعرض منزل رئيس أسبق للسرقة للمرة الثانية في بضعة أشهر ...
- قوات الأمن السورية تعتقل أمين عام -الجبهة الشعبية لتحرير فلس ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. زاخاروفا تطالب بحماية الصحف ...
- تجمع حاشد في طوكيو لدعم -يوم الدستور الياباني- (فيديو)
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات الفيديو المثير للجدل فوق كوبري أ ...
- لافروف يدعو إلى تسوية الخلافات بين الهند وباكستان بالوسائل ا ...
- الجزائر.. إيداع المؤرخ بلغيث الحبس المؤقت عقب بث قناة لحوار ...
- عقيلة صالح: تشكيل حكومة موحدة في ليبيا لا يرتبط بالانتخابات ...
- واشنطن بوست تكشف السبب الحقيقي وراء غضب ترامب وقراره إقالة و ...


المزيد.....

- تساؤلات فلسفية حول عام 2024 / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - الصحافة بين التهديد والتشهير وشراء الرأي العام المزيف ..؟ حوارنا مع المحرر الصحافي والشاعر سلام ناصر الخدادي- الحلقة السابعة – من حرية الصحافة -في بؤرة ضوء