أحجية

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

الحوار المتمدن-العدد: 7663 - 2023 / 7 / 5 - 18:47
المحور: الادب والفن
    

821.
بياض قلبك؛ كزخرف كوب قهوتي،
وكلما التصق النعاس بي، تشتاقني القهوة.
إلى قصائدك المُعلقة؛ هل مازلتِ في الأرجاء تغنيني؟


822.
تطبقني كلماتي خجلًا؛ كلما جثت ذكرى تغريبك عني، كأغنية حزينة على أنفاسي.


823.
تلك العيون؛ التي اغتالت الفجر، لتستبدلني به، كي لا يشرد قلبي عنها..


824.
يتلاشى الليل؛ كلما داهمني طيفك...!


825.
أيها المسافر على الأحداق؛
قد حدثت النهر عنك ذات صمت...
وعن كل المنافي التي تخلق منّا كتلًا متحركة من الريبة والتوجس والظنون، فينتابني الشك بأني موجودة.


826.
قسوة الأشياء؛ تتعرش ذاكرتي كل صباح..
إلى متى ننتظر الخوف من المجهول في كل صباح.. ؟


827.
يا سراديب الحزن؛
كل جمعة ننتظر نبي الأحزان الأخير،
فيفاجئنا بأنه قد نسى تلاوة سورة الحزن أمام ربه..
وأحجية الأسود، تطلسم قلوبهن.


828.
كل الجهات كاذبة؛
وبوصلة قلبي لا تكذب.


829.
ألحُّ أن تُعلِمني أنني لست منسيًا؛
لأعلمك كيف يكون تاريخ العشق؛ يدون بحبر من مطر.


830.
الكتابة: فتنة؛ عندما تقترنُ بنص لوطن يقبع في سدرة المنتهى..

من المجموعة الشعرية قيد النشر: شوارد منقوعة على عزف منفرد
#فاطمة_الفلاحي

#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات