غي وكيد

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

الحوار المتمدن-العدد: 7963 - 2024 / 4 / 30 - 14:21
المحور: الادب والفن
    

1131.
قال والشوق يحتضر:
حينها أدركت حجم العذاب؛ لأني شربت كأس المرارة ذاته.
قالت:
كل القصائد أضرحة جميلة لأحلامنا الخائبة؛ والشعراء يتبعهم الخائبون.


1132.
أحيانًا تكون القلوب في غير كامل أهليتها؛ وكي لا نجرمها حين تضيق أواعيها عن احتواء الحب، نثبتها بمسمار قد استعرناه مسبقًا.


1133.
هدنة تجتاحها رياح القنوط؛ ويغشى الروح الأسى والوجع.


1134.
سأحتاج إلى طوق نجاة؛ كي لا أغرق في يم غيابك اللجيّ.


1135.
السلام عليك أيها الشاهق في الحكايات مدارًا.
وعساها لم تنتهِ بعد؛ لتنادم أعمدةُ قلبك، وتثمل بما تحصده من النبض...!!


1136.
قال:
عندما يكون القلب محشوًا بكِ؛ يكون الحب.


1137.
حين يفيض نهر الديمومة محبةً وعسلًا؛ ويساقطك رطبًا جنيًا،
ستلعن الغربة والمسافات التي تترعك؛ فشلها وخيبتها النيل منك.


1138.
قالـ لها:
إليك وفقط؛
انتظــرك علـى حافــة تنُّــُـورٍ من الشــوق، طافح بالاعتذارات...!!
- وكان مجرد خواء وفيضًا من أماني الوجع؛ والخيانة تعتصر روحها، والمشاعر تحط رحالها خيبات.


1139.
ينطفئ وهج الحياة؛ حين تذوي الذكريات،
وترحل خارج ذاكرة العشق،
في زمن فقدت مدنه للدفء والمحنة.


1140.
أ للماء؛ خيال، وغيّ، وكيد مسافات...!؟

______________
من المجموعة الشعرية قيد النشر؛ شوارد منقوعة على عزف منفرد

#فاطمة_الفلاحي

#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل