فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 7891 - 2024 / 2 / 18 - 16:19
المحور:
الادب والفن
1081.
سنابل الخفايا؛ تراود أبواب الحكاية وتصرخ هيت لك.
1082.
قال: بعد تلويحة وداع خفية؛ ضفاف قلبك،
لن تهجره نوارس موجه،
ما دامت عروقه تنبض بالحياة...
1083.
ما وجه الاختلاف بيني وبينك؛ وطيف أَنجُمنا مُحنَّأ بزهر اللوز ...؟
1084.
أسوء الحزن؛ حين نستعذب معه طعم الألم،
ونتآلف وإياه، حتى صرنا رفاقًا.
1085.
ومَن يعطني وسادة؛ تسرقني لأغفو هنيهات...؟
1086.
مخيف أن يصبح القلب؛ كَبِد الرؤيا والإدراك الحسي،
قبل العقل عند بعضهم!
1087.
لا تفجع الروح؛ وتصفق باب قلبك الموارب على آخر ميقات اللقاءات.
فما زلت أقتفي أثر نبضك في الوريد...!
1088.
هل من ترياق لغمامات توجعي؛ كي لا يسرقني الشجن ؟
1089.
أنّى لكَ بي؛ وملامحي قد تاهت في غمرة الشوق،
وكتفي أتعبه حجر سيزيف،
وقلبي تثقله الأسرار،
وأذبلته دموع زليخة!
1090.
لا زلت أتنفس؛ دعني أختلس من أنفاسك بعض شتاتي،
الذي أرهقته الخيبات ووجع الرحيل.
________________
من المجموعة الشعرية قيد النشر: شوارد منقوعة على عزف منفرد
#فاطمة_الفلاحي
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟