زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 8028 - 2024 / 7 / 4 - 22:12
المحور:
الادب والفن
(للشاعر نزار قبّاني . تلحين الرّحابنة وغناء السّيّدة فيروز )
لا تسألوني ما اسمُهُ حبيبي أخشى عليكُم ضَوْعةَ الطُّيوبِ
واللهِ لوْ بُحْتُ بأيِّ حرْفٍ تكدَّسَ الليْلَكُ في الدُّروبِ
تروْنًهُ في ضِحكةِ السّواقي في رَفّةِ الفراشةِ اللَّعوبِ
في البحرِ في تنفُّسِ المَراعي وفي غناءِ كلِّ عَندليبِ
في أدمعِ الشّتاءِ حينَ يبكي وفي عَطاءِ الدّيمةِ السَّكوبِ
محاسنٌ لا ضَمّها كتابٌ ولا ادَّعتْها ريشةُ الأديبِ
لا تسألوني ما اسمُهُ ، كفاكُم فلَنْ أبوحَ باسمِهِ حبيبي
أمّا زهير دعيم فيقول معارضًا الشاعر الكبير نزار قبّاني :
أسألوني ما اسمه حبيبي ففيهِ وبهِ ضوْعةُ الطُّيوبِ
واذا اخبرتكم أنَّهُ يسوعي ، زقزقَ السّلامُ في القلوبِ
تروْنه في بسمةِ الحياةِ وفي محبّةٍ تسترُ كلَّ العيوبِ
في الرّبيعِ وفي حبٍّ تجلّى ، بمجدٍ على عودِ الصّليبِ
في ضِحكةِ الفقيرِ حينَ يضحكُ ، وفي عطاءٍ محا كلَّ الذُنوبِ
قصائدُ ما ضمّها ديوانٌ ولا صاغها قلمُ الشّاعرِ النجيبِ
اسألوني ما اسمُهُ حبيبي فهو من اشترنا بدمهِ السّكيبِ
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟