أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - ارحلي عنّا يا حرب














المزيد.....

ارحلي عنّا يا حرب


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 8012 - 2024 / 6 / 18 - 14:22
المحور: الادب والفن
    


لملمي أثوابَكِ وارحلي
الى غيرِ رجعةٍ
وانفضي غُبار قدميْكِ من دروبِنا
وفِرّي الى العَدم
فقد مَقتناكِ ... كرهناكِ
زرعناكِ في خَيالنا – رغم أنفِنا –
حُلمًا رهيبًا ؛ داميًا
يسرقُ الأرواحَ
واللّياليَ المِلاح
ويُنبِتُ شوكًا فوق كلّ الرّوابي
والسّواقي
وفي كلِّ النُّفوسِ
ويكتبُ على جَبين الحياةِ
قصيدةً داميةً
وقصّةً تنقطُ ألمًا وفُراقًا
وأطفالًا يولّولون
وأُمهات ٍ يلبسْنَ السّواد
رغم مواسم الفَرَح

لملمي أثوابَكِ يا حربُ وانحسري
الى غير رجعة
فقد ضقنا بِكِ ذرعًا
منذُ أن رأت عيناكِ النّورَ الفاحمَ
يُدوّنُ على وجهِ الانسانيةِ
مأساةً
تغوصُ في محيط الأحزان
وبحورِ المرارة .



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحلم تمشّى في كلّ النُّفوس
- عشّاق كرة القدم على موعد مع : يورو 2024
- عَيْلبون
- أمل لا يعرفُ الذُّبول
- ألف تحيّة ليركا وأهلها
- ننتظر الميلاد يا غالي !
- طلّاتو أحلى طلّة
- بداية جميلة لشريف حيدر في عبلّين تُبشّر بالخير .
- لقد ضربْتُهُ !!!
- قراءة في قصة : تعالوا نحكي سَوا ولد - بنت للكاتب : ساهر زهير ...
- المرأة النّصفُ الأجمل
- أُحبُّ أنْ أعيشَ
- وانتهت المعركة الانتخابية وبدأ العمل
- سبعون
- روحٌ رياضيّة
- يا ليتَنا بَقينا هناك
- ننتظرعامًا يُلوّنه السّلام
- همس وبخور
- الرّاعي الجديد
- رنِّمي يا سما


المزيد.....




- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما
- 7مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر
- 4مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - ارحلي عنّا يا حرب