زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 8012 - 2024 / 6 / 18 - 14:22
المحور:
الادب والفن
لملمي أثوابَكِ وارحلي
الى غيرِ رجعةٍ
وانفضي غُبار قدميْكِ من دروبِنا
وفِرّي الى العَدم
فقد مَقتناكِ ... كرهناكِ
زرعناكِ في خَيالنا – رغم أنفِنا –
حُلمًا رهيبًا ؛ داميًا
يسرقُ الأرواحَ
واللّياليَ المِلاح
ويُنبِتُ شوكًا فوق كلّ الرّوابي
والسّواقي
وفي كلِّ النُّفوسِ
ويكتبُ على جَبين الحياةِ
قصيدةً داميةً
وقصّةً تنقطُ ألمًا وفُراقًا
وأطفالًا يولّولون
وأُمهات ٍ يلبسْنَ السّواد
رغم مواسم الفَرَح
لملمي أثوابَكِ يا حربُ وانحسري
الى غير رجعة
فقد ضقنا بِكِ ذرعًا
منذُ أن رأت عيناكِ النّورَ الفاحمَ
يُدوّنُ على وجهِ الانسانيةِ
مأساةً
تغوصُ في محيط الأحزان
وبحورِ المرارة .
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟