زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 8006 - 2024 / 6 / 12 - 14:23
المحور:
الادب والفن
أتوقُ الى الانسانيّة الجميلة
أتوقُ الى السّلام
يُغرّد، يُزقزقُ ، يُلوّنُ الأرجاء
وأتوق الى ضحكة ٍ طفلٍ
تفيضُ براءة
تقطرُ مرَحًا
والى بسمة شيخٍ
تنقط فرحًا وعطرًا
والى أمٍّ لا تخشى من دقّة على الباب
وزوجةٍ تنتظر زوجها بشوقٍ
ورائحة الطهو تملأُ المكانَ
أتوق الى يومٍ وأصبو
تغادرُنا فيه الحربُ البغيضةُ
الى غير رجعةٍ
تجرُّ الذّيْلَ بانكسار
تهربُ ، تهرولُ
وفي قلبها ألفُ حسرة
ويروحُ يضحكُ من بعيدٍ
أملٌ تجلّى
وحُلمٌ تمشّى في كلِّ النفوس
يقول :
أنا قادمٌ ، آتٍ
على أكفِّ الطمأنينةِ
وعلى أكتافِ المحبّةِ وعطرِ الأُمنيّات .
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟