زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 8018 - 2024 / 6 / 24 - 15:05
المحور:
الادب والفن
ما لَكَ يا عُنفُ تُؤرّقُنا
ما لَكَ يا شرُّ تُزعجنا
مالَكَ يا مُسدّسُ تقضُّ مضاجعَنا
وتسرقُ منّا الفرحةَ والسّكينةَ
وهدأةَ البال
وتزرعُ تلالَنا وروابينا
دموعًا ودمًا ونُواحًا
ونفوسَنا ألَمًا لا يُفارقُ
كرهناكّ ... مقتناكَ
ألّا ترحل بِلا عودة ؟!
ألَا تفارقنا بِلا ندامةٍ ؟!!
فقد تقنا الى الفرحِ
وأُغرودةِ الحياةِ
والى حُلمٍ مُلوّنٍ
يُرفرفُ فوق جبالِنا
وفي فِيهِ ألفُ أملٍ
وفي عيْنيْهِ بريقٌ
لا يعرفُ إلّا المحبّةَ
والتسامحَ
وعشقِ ربّ السّماء.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟