النعي والنوح العراقي

حسين مسلم
موسيقي ، وباحث وكاتب في شأن الموسيقى العراقية
(Hussein Muslm)

الحوار المتمدن-العدد: 8024 - 2024 / 6 / 30 - 18:59
المحور: الادب والفن
    

لابد أن نشير إلى أن جنوب بلاد وادي الرافدين القدماء
اشتهروا ب(النعي) و(النواح) وتوارثه سكان هذة المناطق على مر العصور ، فعندما يموت لهم فرد يجتمعون وينوحون جميعاً على فقيدهم رجالاً ونساءً ويصل الحزن لحالة الهستيريا (شگ الزيج) و (تمليش الشعر) .
‏
‏في هذا الفيديو الفنان المعروف شعبياً ( محمد الضرير ) و كما يُعرف ب ( محمد الأعمى ) حسب ما تابعت من معلومات إن هذا الفيديو كان بمجلس عزاء لفقده أحد أقاربه، يجتمعون النساء من حوله ( قريباتة ) وينوحون جميعاً بالكلمات العراقية ( يمّااااا ) والطور العراقي الحزين ( جبير الكون ) وبصوت شجي جداً كما هو معروف عن جنوب العراق وأصواتهم الشجية

ما هذا الفيديو إلا شيء بسيط عما يعيشة العراقيون عندما يفقدون أحداً.
عند بدء الفيديو يبدأ الفنان ( محمد الضرير ) بالنوح والنعي وهو ينشد :-
‏
إهد قلبي وخاطري وضميري
لهجت بإسمك الخلائق جمعا

الجيدين ارحلو واخلت منازلهم
سكنو طباك اللحد خفت منازلهم
يمتى يعودون وتجمعهم منازلهم
واحجيلهم بالچره واشوف شنهو الخبر
واعتب عليهم عجب رحلو ما خلو خبر
هيهات الگي لهم طارش يوصل الخبر

يادار جيت انشدچ يا دار دليني
من كثر صب الدمع ما وچد بعيني
عالساكنين ارحلوا ليوين اخبريني
ردد علية الصدا ماظنتي يعودون يابة

حسبت سهم المنية يتعداكم
لكن شبيدي على امر الذي محسوب

للاستماع على اليوتيوب:
https://youtu.be/5VvMpK5aBZg?si=q3GpeOEjoNcwvB-w

#حسين_مسلم (هاشتاغ)       Hussein_Muslm#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل