أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كاظم فنجان الحمامي - سيارات يخشاها وزراء الإعلام














المزيد.....

سيارات يخشاها وزراء الإعلام


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8010 - 2024 / 6 / 16 - 10:40
المحور: الصحافة والاعلام
    


ظاهرة فردية مؤثرة ومتداولة هذه الأيام على منصات التواصل بين العرب، أبطالها ليسوا من المشاهير، وغير معروفين على الصعيد التلفزيوني أو السينمائي، لكنهم اصبحوا من نجوم اليوتيوب والتكتوك، واستطاعوا استقطاب ملايين المتابعين والمشاهدين من خلال مقاطعهم المصورة داخل سياراتهم الشخصية. ربما كانت الكويتية (شيخة أحمدي) أول من ابتكر البث من داخل سيارتها على شكل مقاطع قصيرة وصلت مباشرة إلى قلوب الناس. ذلك لأن البطانة الإسفنجية أو البلاستيكية للمقاعد داخل السيارة والسقوف والأرضيات المطاطية تهيئ الاجواء المناسبة للتسجيل بدون ضوضاء، وكأنها استوديوهات مصغرة. ثم ان الجلوس خلف المقود يمنح صانع المحتوى حرية الإبداع في البوح بما يريد الإفصاح عنه. .
فعلى الرغم من خصوصية المحتوى الذي كانت تقدمه (شيخة) باسلوبها الساخر الموجه حصرياً ضد الرجال. لكنه اصبح ظاهرة قفزت سريعاً إلى عالم السياسة، ثم تطورت وانتشرت على نطاق واسع على يد الناشطين العرب خارج أوطانهم بمقاطع تجريحية لا تخلو من المشاكسة، وغالباً ما تكون مشحونة بالنقد اللاذع، واحيانا تأتي مصحوبة بسيل من الشتائم واللعنات ضد كبار الساسة في مصر والأردن على وجه الخصوص، وضد الوزراء وقادة الجيوش على وجه العموم. .
اما القاسم المشترك لأرباب هذه المقاطع المصورة فهي:-
- غالبية منتجيها من النساء المغتربات. .
- لا يزيد طول كل مقطع على عشر دقائق ولا يقل عن خمس دقائق. .
- معظم البث من خارج البلاد العربية. .
- غالبيتهم من المصريين ثم الأردنيين فالسوريين فالتونسيين حسب الترتيب من الأكثر إلى الأقل، وربما استطاعت الناشطة (منى الشاذلي) تسجيل المعدل الأعلى في المشاهدات. .
- معظمهم من المعارضين لكنهم يحملون جنسيات أوروبية وأمريكية. .
لقد نجحت هذه الظاهرة في ازعاج السلطات الدكتاتورية الحاكمة، وذاع صيتها بين الأوساط الشعبية، الأمر الذي اضطر أبواق الحكومات إلى تقليدها لكنهم فشلوا في الاستحواذ على قلوب الناس، وعجزوا عن مواجهة ظاهرة البث الحيوي من وراء مقود السيارات. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة الدواعش: مشروع عربي - إسرائيلي
- جرَّدَ سيفه ثم أعاده إلى غمده
- المراكز الأممية الاولى في النذالة
- زوابع غربية تهدد العراق
- من دخل مكة فهو آمن. أليس كذلك ؟
- امة منشغلة بعمرو دياب
- طاعة الولاة بخطوط الطول والعرض
- رسالة إلى الحجيج
- هل فقد المواطن العراقي حصانته ؟
- راجمات في غزة وراقصات في جرش
- مگاوير للاشتباكات الدموية المرتقبة
- النصيرات: اكشن هوليودي بوجه أسود
- سالفة بيها ربّاط عن الأبقار
- حقول أردنية في البصرة !؟!
- قطعان في طريقها إلى الفناء
- بين الأدب وقلة الأدب
- خطوط وهمية باللون الاحمر
- تنظيمات سلفية صنعتها الحكومات
- قالوا ما لم يقله العرب
- صورة تخيلية للمشهد الغزاوي الأخير


المزيد.....




- بعد موقفها من الضربات الإسرائيلية.. الرئيس الإيراني: مستعدون ...
- السياحة تعود تدريجياً إلى أفغانستان.. وطالبان تفتح الأبواب ر ...
- رافائيل غروسي -شرطي نووي-.. على تقاطع نيران إسرائيل وإيران
- ما قصة الطفلة التي أعلنت السلطات الجزائرية عن العثور على جثت ...
- الولايات المتحدة: مقتل اثنين من رجال الإطفاء بإطلاق نار خلال ...
- لماذا أصبحت كوريا الشمالية -أكثر إصرارا- على الاحتفاظ بأسلحت ...
- مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قاعدة عسكرية في الضفة الغربية.. ...
- سيناتور أمريكي بارز يعارض ترامب بشأن مصير اليورانيوم الإيران ...
- ماكرون يعلن ما قاله لرئيس إيران عن إسرائيل و-النووي-
- نائب وزير الخارجية الإيراني لبي بي سي: يجب أن تستبعد واشنطن ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كاظم فنجان الحمامي - سيارات يخشاها وزراء الإعلام