أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - خطوط وهمية باللون الاحمر














المزيد.....

خطوط وهمية باللون الاحمر


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8002 - 2024 / 6 / 8 - 10:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا احد يعرف حتى الآن أبعاد وإحداثيات الخطوط الحمراء التي رسمها بايدن لإسرائيل في حربها ضد غزة. فكلما قتلوا مجموعات جديدة من المدنيين في حملاتهم الدموية المسعورة قال: (إن الغارات لم تتجاوز الخط الأحمر). من دون ان يقرر وقف الإمدادات الحربية عن تل ابيب. .
حتى وزير الخارجية أنتوني بلينكن ظهر متلعثما في آخر جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بعد محرقة الهولوكست الثانية التي أضرمها النتن ابن النتن ياهو في مخيمات رفح. فقال عندما سألوه عن حدود الغارات الإسرائيلية ؟، وإلى أي مدى سيمتد الدعم الأمريكي ؟. قال: (أنا لا أقف هنا لرسم خطوط حمراء). وهذا دليل مؤكد على مطاطية تلك الخطوط ومرونتها. وكانت الرسالة التي أرسلها بايدن وكبار مستشاريه في الأسابيع والأشهر الماضية إلى إسرائيل هي أن الدعم الأمريكي لن يتضاءل، حتى عندما نحذركم عن حماية المدنيين، ومعايرة عملياتكم العسكرية في قطاع غزة. ومع ذلك تكررت احاديثه عن الخط الآحمر عندما كانت اسرائيل تعد العدة لاجتياح مخيمات رفح، وتخطط للقضاء على اكثر من مليون فلسطيني يتكدسون هناك. فسألوه مرة اخرى: ما هو خطك الأحمر يا سيادة الرئيس ؟. هل لديك خط أحمر ؟. وهل كانت لديكم نوايا لوقف العمليات الحربية ضد المخيمات ؟. وهل تلك المخيمات هي الخط الوهمي الذي تتحدثون عنه من وقت لآخر ؟. فقال لهم: (إنه مجرد خط مرسوم باللون الأحمر، لكن هذا الخط لا يمنعني من مواصلة الدعم لإسرائيل أبدا. فالدفاع عنها من الأمور بالغة الأهمية). .
اما بلينكن فقال: (نحن لا نتحدث عن خطوط حمراء عندما يتعلق الأمر بإسرائيل). وبالتالي فان اشتراك المارينز في اجتياح رفح، واشتراك القوات البريطانية والفرنسية والألمانية والهندية، واشتراك القوة الجوية المصرية والأردنية في مواصلة الدعم الحربي لإسرائيل يلغي الخطوط الحمراء والزرقاء، ويرفع الحواجز والموانع. ويجعل من التحالفات العسكرية قوة طاغية لا تؤمن بالمعايير الإنسانية، ولا تعترف بقرارات المحكمة الجنائية الدولية. ويتعين على كل عاقل ان ينظر إلى الأمور من هذه النافذة الواقعية. .
كلمة اخيرة: وم موت الحجاج جاء رجل إلى قصره وطلب مقابلته، فقال له الحارس: الحجاج مات. عاد الرجل بعد ساعة، وكرر الطلب، فقال له الحارس: قلت لك الحجاج مات. ثم عاد ثالثة وكرر الطلب. قال له الحارس ألا تفهم ؟، قلت لك الحجاج مات. . قال: أفهم لكنني أستمتع بسماع الخبر. . اللهم متعنا بسماع خبر موت جميع من أوصلوا امتنا إلى هذا الحال. . امين يا رب. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنظيمات سلفية صنعتها الحكومات
- قالوا ما لم يقله العرب
- صورة تخيلية للمشهد الغزاوي الأخير
- البصرة: معالجات سياسية متأخرة
- تطلعات (مشهور) نحو الشهرة
- البكاء على أطلال مؤسسة عراقية مُنتجة
- ما لا يتوقعه المحللون
- لماذا استهدفوا ( KF ) ؟
- طقوس ذبح الأطفال لإرضاء الشيطان
- هؤلاء بلا نخوة وبلا كرامة
- اين تدافع بريطانيا عن نفسها ؟
- انتهى عصر القوات الجوية
- صلاح وصالح ومصلح وصلاح الدين
- محكمة لاهاي مهددة بالزوال
- أسوأ التصريحات الأرهابية
- لا تكن طائفياً حتى لا تخدم الصهاينة
- رجل أمن بلا ضمير
- كعك انشطاري كامل الدسم
- صرخات من الهولوكوست الأخير
- جيش البسكوت ابو السمسم


المزيد.....




- اتجاه رائج على -تيك توك- لتحسين المظهر لدى الرجال.. ما هو Lo ...
- روسيا تشن أعنف هجوم على الطاقة في أوكرانيا: قتلى بينهم طفلتا ...
- واشنطن تمنح حماس مهلة لإخلاء مقاتليها شرق -الخط الأصفر- في غ ...
- قرع من مكعبات ليغو يجلب سحر الهالوين إلى ليغولاند ويندسور
- استعدادات -غير مسبوقة-.. ماذا ينتظر المصريون من -المتحف الكب ...
- سياح مغاربة يشكون من -معاملة مهينة- في مطار قرطاج بتونس
- مسلسل -ذو لاست فرونتيير-: ما علاقة الرجل المقنع بالطائرة الم ...
- معهد رويترز: صانعو الأخبار يتفوقون على الإعلام التقليدي في ه ...
- إعصار ميليسا يضرب جزر الكاريبي ويحصد 50 قتيلا
- الدوم في القدس.. عشيرة تواجه التهميش وتسعى للاندماج


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - خطوط وهمية باللون الاحمر