أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - ما لا يتوقعه المحللون














المزيد.....

ما لا يتوقعه المحللون


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7998 - 2024 / 6 / 4 - 14:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فتحت لنا غزة الصناديق السياسية المقفلة، وكسرت إقفال الخزانات المخبأة خلف جدران الكتمان. وصرنا نسمع الحوارات كلها بمنتهى الشفافية وفي غاية الوضوح بالصوت والصورة وبالألوان الزاهية. .
ولكي نفتح بوابة النقاش حول المخططات الدولية التوسعية التي تستهدف الاستحواذ على ثروات الشرق الأوسط، والتي يعتمد تنفيذها من عدمه على تقلبات المناخ السياسي والبرلماني، بمعنى ان تلك المخططات معدة منذ سنوات لهذا الغرض لكنها مؤجلة بسبب عدم توفر الظروف الملائمة. فقد تطرقنا في مقالات سابقة للدراسات والتقارير التي تناولت مشاريع تفكيك كل من مصر والعراق وسوريا. ولم يعد الأمر مخفياً على أحد. وقد شهدت جمهورية مصر العربية بوادر التفكيك والبيع بالتجزئة. .
دعونا الآن نبدأ النقاش بطرح التساؤلات التالية:
- هل أرض العراق أو الأرض السورية معروضة للبيع ؟. . الجواب: نعم. ولكن ليس الآن. .
- هل جرى تنفيذ هذه المخططات في بلدان عربية معروفة بثرواتها ؟. . الجواب: نعم. في السودان وفي جمهورية مصر العربية، وفي بلدان أخرى. .
- هل جرى التنفيذ بهجمات مسلحة وبحروب ومعارك ؟. . الجواب: كلا. فقد تم التنفيذ في مصر والسودان عن طريق البيع المباشر بعقود رسمية معترف بها دولياً. .
فالشعوب العربية لا تعلم بتسونامي البيع الذي عُرضت إعلاناته المكتوبة بالحبر السري من طنجة إلى الفاو، لكنها كانت معروضة فوق الاهرامات ومكتوبة بالخط الهيروغليفي العريض. .
فقد تم تمرير الصفقات هناك عبر القنوات الحكومية، من دون ان يدرك الشعب حقيقة ما يجري فوق أرضه، حيث تُبرم العقود بأسرع من لمح البصر. ومنها ما يتم الاتفاق عليه في الخفاء. .
في البصرة (مثلا) حيث ظل مشروع ميناء الفاو الكبير قيد التنفيذ إلى أجل غير مسمى، يفكر السياسيون بنقل نفط البصرة إلى الارض المصرية أو الأردنية عبر انابيب طويلة جدا على نفقة العراق، ويفكرون ببناء محطات عملاقة لتكرير النفط الخام فوق الارض المصرية أو الأردنية على نفقة العراق أيضاً، وذلك بقصد استيراد المشتقات النفطية من هناك وبالعملة الصعبة، وهذا ما ورد في تقرير كروكر، الذي تطرق إلى مراحل التفريط بالثروات. فما بالك بفكرة تقسيم العراق إلى ثلاثة أقاليم ؟، سيما ان اقليم كردستان قائم بذاته الآن، والأقاليم الأخرى لها من يطالب بها. .
كان العراق مقسماً في ظل الإمبراطورية العثمانية إلى ثلاث ولايات: (الموصل وبغداد والبصرة). وبالتالي فان فكرة التقسيم قد تعود من جديد لتراود بعض أمراء القبائل الكبرى، وقد تغري بعض الكيانات السياسية، والدليل على ذلك ارتماء بعض السياسيين في احضان دول الجوار، ومنهم من راح إلى أبعد من ذلك وحاول تجريب حظوظه بالتنسيق مع الخياليم والأشكناز والسفارديم. .
اما فوق الارض السورية فان القشة التي قصمت ظهر البعير حملتها الحيتان الزاحفة نحو حقول الغاز العملاقة التي تم اكتشافها منذ سنوات داخل المياه الإقليمية وفي السواحل السورية. فتفجرت مطامع الاستحواذ بالتقطيع والتقسيم بأدوات مفتعلة، فالغاية عند الطامعين تبرر الوسيلة. .
وللحديث بقية. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا استهدفوا ( KF ) ؟
- طقوس ذبح الأطفال لإرضاء الشيطان
- هؤلاء بلا نخوة وبلا كرامة
- اين تدافع بريطانيا عن نفسها ؟
- انتهى عصر القوات الجوية
- صلاح وصالح ومصلح وصلاح الدين
- محكمة لاهاي مهددة بالزوال
- أسوأ التصريحات الأرهابية
- لا تكن طائفياً حتى لا تخدم الصهاينة
- رجل أمن بلا ضمير
- كعك انشطاري كامل الدسم
- صرخات من الهولوكوست الأخير
- جيش البسكوت ابو السمسم
- تحذير من انهيار منظمة مقرها الكويت
- زواحف برلمانية فائقة الذكاء
- صحيح اللي اختشوا ماتوا
- الوقوع في الإنفاق ليس كالإفلات منها
- تساؤلات حول عقود الموانئ العراقية
- ملاذ السفلة في كوكب الأرض
- لماذا رقصتم مع الصهاينة ؟


المزيد.....




- واشنطن تعرب عن استنكارها -أعمال العنف والخطاب التحريضي- ضد ا ...
- مجموعة من الدروز تهاجم جنديا إسرائيليا حاول فتح طريق أغلقوه ...
- واشنطن تبحث عن -حل وسط- بين مقترحات روسيا وأوكرانيا لتسوية ا ...
- القوات الجوية البوليفية وفرق الإنقاذ تبحث عن طائرة مفقودة في ...
- إدارة ترامب تطالب المحكمة العليا بالسماح بإنهاء الحماية القا ...
- مصر.. سقوط عصابة من الأوكرانيات اللواتي حولن فيلّتهن إلى مصن ...
- مشاهد جديدة من شقة بوتين في الكرملين (فيديو)
- قاض برازيلي يضع الرئيس الأسبق فرناندو كولور تحت الإقامة الجب ...
- الكاميرون تعلن انضمامها رسميا إلى التحالف الإسلامي لمحاربة ا ...
- اليمن.. طاقة نظيفة زمن الحرب تغير حياة اليمنيين


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - ما لا يتوقعه المحللون