أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - المراكز الأممية الاولى في النذالة














المزيد.....

المراكز الأممية الاولى في النذالة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8009 - 2024 / 6 / 15 - 10:02
المحور: القضية الفلسطينية
    


جلس ثلاثة من السفلة في مقهى الحي يتنافسون فيما بينهم للفوز بكأس الخسة والنذالة. قال الأول: أنا أكثركم نذالة، فقال له الثاني: أرنا نذالتك يا صاحبي. فخرج من المقهى وانهال بالضرب المبرح على فتاة ذاهبة إلى مدرستها حتى سقطت مغمى عليها. فخرج الثاني ورش عليها الماء حتى استفاقت، ثم انهال عليه ركلا وضربا وهي ممددة على قارعة الطريق حتى فقدت وعيها تماما، وكانت تتلوى وتستغيث من شدة الألم. عاد بعدها إلى جماعته مزهواً بفعلته الدنيئة، قال لهم أرأيتم مبلغ نذالتي. فقال له ثالثهم وكان مستقليا على قفاه من الضحك: أنا أكثركم خسة ونذالة وسفالة، لأن الفتاة التي اعتديتم عليها هي شقيقتي الصغرى. .
فكل المشاهد التي نراها أمام أعيننا الآن هي صور حية وواقعية لنذالة الشعوب والأنظمة العربية. .
الأطفال يُطحنون كل يوم بمطاحن حملات الابادة الجماعية المدعومة من القوى الدولية الغاشمة، والشعوب العربية منشغلة بالصفعة التي سددها المهرج (عمرو دياب) لشاب مصري من الصعيد. ومنشغلة بمباريات كرة القدم، وعروض المدن الترفيهية. بينما سارع رئيس اركان جيش الاحتلال بعقد لقاءاته السرية مع قادة الجيوش العربية الداعمة لإسرائيل. القادة الذين لن يبخلوا عليه في الدعم الحربي والاستخباراتي واللوجستي والإعلامي منذ اليوم الاول للمجزرة. والدليل على ذلك ان أبواق التدليس والتلفيق والتفاهة توحدت في مناصرتها لإسرائيل، واتفقت على تشويه صورة المقاومة، بينما انساقت معظم شعوب المنطقة خلف السفهاء والمهرجين والمطبلين والمنافقين الذين لا شغل لهم سوى تشويه صورة الشعب الفلسطيني المنكوب. .
وعلى النقيض تماما خرجت شعوب الارض عن بكرة أبيها للتنديد بسياسات بلداننا الداعمة للنتن ياهو. وتحركت بعض البلدان غير المسلمة في المحاكم الدولية لإدانة جرائم اسرائيل، من دون ان ينطق ابو الغائط بحرف واحد. ومن دون ان تقول البرلمانات العربية كلمتها. .
لقد احرز الأعراب المراكز الاولى في العهر والنذالة، ولم يعد وراءهم وراء. ولو كان لسجلات غينيس صفحات مفتوحة لهذا الاختصاص لكانوا يتصدرون قوائم التميز في هذا الاختصاص المتناقض مع ابسط المبادئ الانسانية. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زوابع غربية تهدد العراق
- من دخل مكة فهو آمن. أليس كذلك ؟
- امة منشغلة بعمرو دياب
- طاعة الولاة بخطوط الطول والعرض
- رسالة إلى الحجيج
- هل فقد المواطن العراقي حصانته ؟
- راجمات في غزة وراقصات في جرش
- مگاوير للاشتباكات الدموية المرتقبة
- النصيرات: اكشن هوليودي بوجه أسود
- سالفة بيها ربّاط عن الأبقار
- حقول أردنية في البصرة !؟!
- قطعان في طريقها إلى الفناء
- بين الأدب وقلة الأدب
- خطوط وهمية باللون الاحمر
- تنظيمات سلفية صنعتها الحكومات
- قالوا ما لم يقله العرب
- صورة تخيلية للمشهد الغزاوي الأخير
- البصرة: معالجات سياسية متأخرة
- تطلعات (مشهور) نحو الشهرة
- البكاء على أطلال مؤسسة عراقية مُنتجة


المزيد.....




- إسرائيل تعلن اقتراب نهاية الحرب مع إيران بعد أن حققت أهدافها ...
- هجوم روسي -ضخم- على العاصمة الأوكرانية كييف ومحيطها
- كاميرا مثبتة بسيارة توثق غارة إيرانية قُرب أشدود بإسرائيل.. ...
- مسؤول إيراني لـCNN: طهران تريد من أمريكا أن -تدفع- ثمن هجمات ...
- من البحرين الى الإمارات.. تعرّف إلى خريطة الانتشار العسكري ا ...
- الصواريخ الإيرانية تجبر الإسرائيليين على البقاء في الملاجئ ل ...
- إساءة عنصرية لروديغر في كأس الأندية... والفيفا يحقق
- بوتين يندد أمام عراقجي بـ -عدوان- إسرائيلي -غير مبرر- على إي ...
- هل أنهت الضربات الأمريكية التهديد الإيراني لإسرائيل؟
- الاتحاد الأوروبي يؤكد على أن إيران -يجب ألا تمتلك أبدا القنب ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - المراكز الأممية الاولى في النذالة