أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - قطعان في طريقها إلى الفناء














المزيد.....

قطعان في طريقها إلى الفناء


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8003 - 2024 / 6 / 9 - 00:28
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


حذرت الصحف الإسرائيلية من الانهيار الذي بات وشيكاً. وربما جاءت صحيفة هآرتس في طليعة المحذرين بمقالة خصصتها لهذا الغرض، كانت بعنوان: (انهيار دولة إسرائيل). قالت فيها: (إذا لم تتعقل السلطات السياسية، فإن العد التنازلي قد بدأ لزوالنا من خارطة الشرق الأوسط). وقالت أيضاً في افتتاحيتها: ( إن إسرائيل تمارس الهمجية المفرطة، وان انهيارها بات مسألة وقت إذا لم يكن هناك تحرك لكبح جماح المتهورين في قيادتها العليا). .
حول هذه المخاوف كتب الفيلسوف (يشعياهو ليبوفيتش) تعليقا قال فيه: (أن النشوة الوطنية التي غمرتنا في أعقاب حرب الأيام الستة عام 1967 كانت نشوة عابرة، لأن العصابات المتحكمة بزمام الأمور استعانت بعفاريت العنصرية والتطرف، وسوف تقودنا نحو مرحلة الاستهتار والتوحش، وهي المرحلة الأخيرة التي نقترب فيها من نهايتنا). .
وقال آخرون: (أن الوحشية لم تعد مقتصرة على القاطنين في البؤر الاستيطانية. بل انتشرت في كل اتجاه حتى اخترقت الثكنات الحربية، وتسللت إلى اروقة الحكومة ومقاعد الكنيست. فكان من الطبيعي ان ينضم الوزراء وأعضاء الكنيست إلى آلاف المتشددين، الذين رقصوا على أنغام الأناشيد الانتقامية ولوّحوا بالشعارات الدموية، وهذا يعني انهم عادوا إلى التغني بترنيمة شمشون الذي ورد اسمه في التوراة للانتقام من العماليق أو الفلسطينيين). .
وقد شارك حتى الآن معظم الوزراء في الاعتصامات الدموية. نذكر منهم: بتسلئيل سموتريتش، وميري ريجيف، وتسفي سوكوت، وسيمشا روثمان، وألموغ كوهين، يقودهم المخبول بن غفير، الذي انتهز الفرصة للتهديد بإثارة الحرب الدينية. فهددوا وشتموا وهاجموا المارة الفلسطينيين، واعتدوا على المراسلين والصحفيين الذين حاولوا التصوير. وربما اختاروا الهجوم على الصحفيين لأنهم لم يجدوا الكثير من الفلسطينيين في طريقهم للاعتداء عليهم، خصوصا بعدما ابتعد العرب عن الساحات التي تجمع فيها بن غفير وصبيانه. .
ولتسليط الأضواء على حجم التهور والهمجية التي طغت على سلوك القطعان نذكر ان عملية تحرير الأسرى الأربع التي وقعت منذ ايام كانت مقابل مقتل ثمانية عشر جنديا من مرتزقتهم. الأمر الذي دفع الكاتبة اليسارية (عميرة هاس) إلى وصف العملية بالإخفاق والتخبط، وبأنها نُفذت من أجل البحث عن الانتصارات الزائفة. في حين ارتكب القطعان مجزرة بشعة في النصيرات راح ضحيتها 210 شهيداً وأكثر من 400 بين جريح ومفقود. فكانت جريمة حرب مركبة. أول من تضرر بها هم الأسرى، الذين قُتل بعضهم أثناء العملية الفاشلة. . .
وللحديث بقية. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الأدب وقلة الأدب
- خطوط وهمية باللون الاحمر
- تنظيمات سلفية صنعتها الحكومات
- قالوا ما لم يقله العرب
- صورة تخيلية للمشهد الغزاوي الأخير
- البصرة: معالجات سياسية متأخرة
- تطلعات (مشهور) نحو الشهرة
- البكاء على أطلال مؤسسة عراقية مُنتجة
- ما لا يتوقعه المحللون
- لماذا استهدفوا ( KF ) ؟
- طقوس ذبح الأطفال لإرضاء الشيطان
- هؤلاء بلا نخوة وبلا كرامة
- اين تدافع بريطانيا عن نفسها ؟
- انتهى عصر القوات الجوية
- صلاح وصالح ومصلح وصلاح الدين
- محكمة لاهاي مهددة بالزوال
- أسوأ التصريحات الأرهابية
- لا تكن طائفياً حتى لا تخدم الصهاينة
- رجل أمن بلا ضمير
- كعك انشطاري كامل الدسم


المزيد.....




- بدء هجوم صاروخي إيراني واسع على إسرائيل الآن وصفارات الإنذار ...
- لقطات فيديو لسقوط صواريخ إيرانية على مناطق متفرقة في إسرائيل ...
- يديعوت أحرنوت: هجوم إيراني جديد بالطائرات المسيرة من المناطق ...
- مباشر: موجات متتالية من القصف والصواريخ بين إسرائيل وإيران ت ...
- التصعيد الإيراني الإسرائيلي يسيطر على أجواء قمة مجموعة السبع ...
- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - قطعان في طريقها إلى الفناء