أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - مگاوير للاشتباكات الدموية المرتقبة














المزيد.....

مگاوير للاشتباكات الدموية المرتقبة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8005 - 2024 / 6 / 11 - 10:39
المحور: كتابات ساخرة
    


اغلب الظن انكم شاهدتم المقطع، الذي نشرته مواقع التواصل العراقية بالصوت والصورة عن انشغال الحرفيين بتصنيع وإنتاج كميات هائلة من المگاوير المعززة بتقنيات غير مسبوقة لضمان الفوز في الاشتباكات الدامية، التي باتت وشيكة الوقوع بين الكيانات المتنافرة. .
لا ريب ان ما شاهدتموه يؤلم القلب ويبعث على الحزن، وينذر بالانفلات الأمني وغياب الاستقرار. فالجموع التي سوف تحمل المگاوير وتهدد بها الخصوم والمعارضين، سوف تجوب الساحات والشوارع، لكي تترجم رغباتها الى ضرب الرؤوس والأعناق وتهشيم العظام والأضلاع، وخوض المواجهات الدامية. .
فالمگوار: عبارة عن عصا خشبية غليظة يتراوح طولها بين 60 إلى 65 سم. توضع في أحد أطرافها مادة القير على شكل كرة صلبة ممتلئة بالمسامير. وهو أداة قتالية عراقية الصنع يطلق عليها أحياناً (الصَخْرِيَّة) عندما يكون رأسها مصنوع من الحجر أو الصخر. وللمگوار تسميات ومواصفات متباينة في معظم البلدان العربية. .
لا علاقة للمگاوير بصنف المغاوير في القوات الخاصة، لكنها ربما تصبح في متناول الفصائل الشعبية المنتمية إلى بعض المكونات السياسية التي تعد العدة لتحقيق الغلبة بالقوة على الفئات المناوئة لها. .
في ظل هذا المشهد المأساوي يقف المواطن العراقي حائراً مضطرباً بإزاء المتغيرات الهمجية ليرى صورة مشوشة لمصيره الغامض، الذي باتت تتحكم به المگاوير. . صور مرسومة بأدوات العنف والتهور. فالجهات أو الجهة التي قررت التسلح بالمگاوير لابد ان تكون لديها مخططات قتالية لاستفزاز المواطن نفسه وفرض الحصار السياسي عليه. .
من كان يصدق ان الحضارة الاولى في الكون صارت مرتعا للأشقياء وأرباب السوابق والفاشنستات والمشعوذين وأصحاب الشهادات المزورة ؟. .
كان اهلنا في القرى والأرياف يخشون التغيير. وكانوا يخشون الكهرباء، ويخشون ركوب القطارات والطائرات. هنالك دائما مخاوف، والمخاوف تؤدي إلى القلق. ولكن مع مرور الوقت سوف يتقبل الناس في العراق حكم المگاوير والصخريات. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النصيرات: اكشن هوليودي بوجه أسود
- سالفة بيها ربّاط عن الأبقار
- حقول أردنية في البصرة !؟!
- قطعان في طريقها إلى الفناء
- بين الأدب وقلة الأدب
- خطوط وهمية باللون الاحمر
- تنظيمات سلفية صنعتها الحكومات
- قالوا ما لم يقله العرب
- صورة تخيلية للمشهد الغزاوي الأخير
- البصرة: معالجات سياسية متأخرة
- تطلعات (مشهور) نحو الشهرة
- البكاء على أطلال مؤسسة عراقية مُنتجة
- ما لا يتوقعه المحللون
- لماذا استهدفوا ( KF ) ؟
- طقوس ذبح الأطفال لإرضاء الشيطان
- هؤلاء بلا نخوة وبلا كرامة
- اين تدافع بريطانيا عن نفسها ؟
- انتهى عصر القوات الجوية
- صلاح وصالح ومصلح وصلاح الدين
- محكمة لاهاي مهددة بالزوال


المزيد.....




- مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم ...
- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...
- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
- مهرجان كرامة السينمائي يعيد قضية الطفلة هند رجب إلى الواجهة ...
- هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة
- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - مگاوير للاشتباكات الدموية المرتقبة