أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم الشاهري - قد يصغي بوش














المزيد.....

قد يصغي بوش


كاظم الشاهري

الحوار المتمدن-العدد: 1763 - 2006 / 12 / 13 - 09:26
المحور: كتابات ساخرة
    


ربما تكون حكاية السُلّم ( الدرج ) مملة ومعادة ومعروفة ومكررة ولكن ماهو الجديد في حياتنا حتى نشعر بالملل منها .
المهم لابأس اذا كانت مدخلا لموضوعنا اليوم .
فمن منا من لم يسمع اذا عثر او تعثر نصيحة الناصحين وغير الناصحين ( صعود السلم درجة درجة ) بالطبع حقا من يريد الصعود الى نهاية السلم بسهولة وباختصار للوقت والجهد اذا صعده درجة درجة . واما الذين يحاولون صعودة من المنتصف او الى النهاية مباشرة ويستخفون بالدرجات الاولى ... يتعثرون ويسقطون وتتسكر عظامهم وربما السلم ايضا ولايصلون .
وقضية السلم هذه تصلح لان تكون مثلا بسيطا لوضعنا في العراق .
فالعراق بلد شرق اوسطي وعربي وعشائري . وهو لايختلف عن بلدان المنطقة الا في تفاصيل صغيرة تكاد لاتذكر .
يعني هو ليس بلدا ( استثنائي ) ... انه مثل كل بلدان المنطقة .
ولاادري ما الذي ( حدى ) بالسادة امريكا وحلفائها بوضع العراق منذ اليوم الاول على قمة السلم والاعلان بالفم المليان .
انتهت اللعبة واصبح العراق ديمقراطيا .
طبعا العراق سقط من بعد وضعه بلحظات من على قمة السلم .
وتكسر ( وتفلش ) ولم يستطع تجاوز الدرجة الاولى من السلم رغم النخوات والدعوات والتوسلات ومرور اكثر من ثلاث سنوات على ذلك .
......................

اعترف معكم ان هناك اسبابا خارجية . ولكنها في كل الاحوال ليست بأقوى من الاسباب الداخلية .
فالاخيرة لها التاثير الاكبر والاقوى والاشد .
واولها اننا ( شعب ) لم ننشأ نشأة ديقراطية او حتى غير ديمقراطية .
لاننا لانعرف الديمقراطية ولاغير الديمقراطية .
والطريقة الوحيدة التي نعرفها في حياتنا : هي قريش .........

ففي البيت نحن قريشيون
وفي المدرسة قريشيون
وفي الجامع قريشيون
وفي الطريق قريشيون
وفي العمل قريشيون
وفي الفراش قريشيون
وفي الحمام قريشيون
وفي الاقتصاد وفي السياسة والسباحة وجر الحبل وفي البرلمان وفي الحكم .
قريشيون حد النخاع .
وعليه فاننا شعب معذور .
لاننا اجبرنا على ان نحول حياتنا بين ليلة وضحاها الى حياة لم نألفها ولم نعرفها ولم نخبرها .
فضعنا في حيص بيص واختلط منا الحابل بالنابل وضاع الخيط وضاع العصفور .
فلا نعرف لنا وجهة ولانرى في الطريق افقا .
وركب الزعامة فينا ( اشخاص ) لاهم في العير ولاهم في النفير .
والسنون تتوالى وها نحن على وشك الخلاص من قضم السنة الرابعة وقادمون على الخامسة .
ومع هذا فربما هناك للوقت بقية وللشوط مسافة وللامل رجاء .
فاننا ندعو ونرجو وليس لنا حيلة غير ذلك .
ان يكف السادة امريكا وحلفائها في عملية تحرير العراق . والتي ضاعت ( كما ضاع عقد على جيد خالصة ) *
عن صم الاذان والتعالي على الاصوات وان يفتحوها هذه المرة بقلب منبسط مثلما تفتح كف طفل فقير وسخة .
وان يشكلوا في بغداد مجلسا ( قريشيا ) مؤقتا لادارة الامور وباشراف السادة امريكا ومن غير دول الجوار .
وتكون البداية ...........
درسا درسا في الديمقراطية وان يوضع الشعب كله في ( صف او حصة ) منضبطة .
وخطوة خطوة وحبة حبة وشوية شوية .........
فربما تقوى عظامنا في الوقت المتبقي والشوط الذي لم يقطع بعد
ونجتاز السلم ونعبر النفق ..........ونصبح 0 ( ديمقراطيين ) ..........

* بيت منسوب لابي نؤاس



#كاظم_الشاهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوش الصدر
- نص
- الله يؤسس حزبا
- ازرق ازرق
- مظاهرات
- وردة الله
- ليش علاوي
- ورثة الله
- ابو عرب
- هنا البصرة
- اغتيال كوثر
- عربائيل
- شهيد اخر يموت عطشانا
- حدث هذا في مخيم الارطاوية
- مصائب المهدي - بمناسبة تغيير اسم شارع ابو نؤاس الى شارع المه ...
- اختيار ملكة جمال العراق
- الصحاف
- ريش العمائم
- هلهولة للتحرير الصامد .....الى نوري ابو رغيف ....من اجل ( جل ...
- سعدية سمينة جدا - انتهى العهد القديم ليبدأ القديم الجديد بال ...


المزيد.....




- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم الشاهري - قد يصغي بوش