أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الشاهري - نص














المزيد.....

نص


كاظم الشاهري

الحوار المتمدن-العدد: 1667 - 2006 / 9 / 8 - 09:33
المحور: الادب والفن
    



رحلة ألمعيدي في شيكاغو

للتو أب
لا متعة في ليل شيكاغو
هبط المساء ولم تسجر ( التنانير ) ولم تعبق الدروب برائحة ( ألتمن ) ....
وصل القبوَّ
اجتاز أربعة سلالم نحو الأسفل
ها هو ألان يعد الشاي بالهال
ويدخن سيكارة تلذع رئتيه
ويستلقي على ظهره في السرير القنفة
يحصي ساعات النهار
الساعات التي أمضاها أجيرا
ويعد أجره
لقد صار عندي ألان ( ..........) إذن لم يبق إلا القليل
وينام .
غير أن الحياة في جامعة شيكاغو ليست بالمملة إذ تتوفّر للطلاّب فرص كثيرة للتجوّل في المدينة، التي تُعرف باسم مدينة الرياح، بحثا عن المغامرة.*
وأين سعدية ألان ؟

هذا سؤال لم يعد له معنى
ضحك ألمعيدي
لان سعدية ألان لا تذهب إلى الصيينين لتجمل أظافرها
وهو لا يعرف مثلما يعرف طلاب جامعة شيكاغوا التمتع بالرياح

هذه كوميديا أخرى . ؟


اِسْتلقْ على القنفة السرير ونَّمْ ولا تفكر في هذه الفقرة
لأنك لا تعرف الغش
لا تعرف الكذب
ولا تعرف السرقة
إذن كتب عليك الصيام كما كتب على الذين من قبلك
... اا شششش
( لا تصير معيدي )
نمْ واشخر قليلا
استجاب ألمعيدي للأمر ونام ............


نام ألمعيدي وشارع ( سيسرو ) لازال مكتظا كعادته بالمارة والسيارات
هذا شارع مهمل في شيكاغو
بيد أن محطات التلفزيون المحلية اليوم تبث خبرا مصورا من شارع سيسرو
يقول الخبر
سائق سيارة أطلق النار باتجاهات متعددة وأصاب مارة وركاب عجلات
انتهى الخبر
- فاصل إعلاني
وبعد قليل سوف نكون مع البرنامج الشهير ( أوبرا )**** وغدا ترقبوا عرضا مدهشا مع المقدمة ( تايرا )****
فاصل إعلاني
( أوف ) تأوه ألمعيدي
حتى دعاية فرشاة الأسنان ( سكسي ) وتذكر أغنية ( خاله شكو شنو الخبر )
لو كنا معكم سيدي لفزنا فوزا عظيما
ضحك ألمعيدي وقال بصوت اقرب إلى الخفوت والسخرية
( شنو السالفة )

مع حالة الحرب التي تعيشها الأمة حاليا، لا تجد الأوضاع المزرية التي يعيش فيها الملايين من الشباب الأميركي أدنى درجة من الاهتمام. وبينما تحاول الولايات المتحدة إيجاد الطرق الملائمة لدفع نفقات تدخلها في العراق، فإن ملايين الشباب تحت سن العشرين وخاصة في المدن، يهيمون على وجوههم دون هدف من يوم إلى يوم. لقد لفظتهم المدارس وأماكن العمل، وكما قلت من قبل، تخلى عنهم الأمل كذلك..........**

الأمل
الأمل شئ مفقود مثل ( الزوري ) و ( عرق العصرية )
الأمل
أيها ألمعيدي
لقد صعدتَ أعلى برج في العالم هنا في شيكاغو
الأبراج تحجب عنك السماء والبحر لا يمنحك ( زورية )
وإما الكونكريت فانه أعلى وامض من قامتك
نم أيها ألمعيدي
واترك هذه الفقرة

أنت هنا يا (أبا المُعيد ) في قلب الأحراش
أنت في شيكاغو ..............

في عام 1906 صدرت في أمريكا رواية «الغابة» أو «الدغل أو الأحراش». ولم تكن هذه الغابة سوى الأحياء الفقيرة في مدينة شيكاغو في قلب الولايات المتحدة ***
.................
................
......

هوامش
* موقع جامعة شيكاغو
• ** خدمة «نيويورك تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط

**سيسرو شارع فرعي في مدينة شيكاغو
***الأمريكي إبتون سنكلير
**** مقدمتا برامج تلفزيونية مشهورة في التلفزيون الوطني الامريكي

ولاية انديانا 2006



#كاظم_الشاهري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله يؤسس حزبا
- ازرق ازرق
- مظاهرات
- وردة الله
- ليش علاوي
- ورثة الله
- ابو عرب
- هنا البصرة
- اغتيال كوثر
- عربائيل
- شهيد اخر يموت عطشانا
- حدث هذا في مخيم الارطاوية
- مصائب المهدي - بمناسبة تغيير اسم شارع ابو نؤاس الى شارع المه ...
- اختيار ملكة جمال العراق
- الصحاف
- ريش العمائم
- هلهولة للتحرير الصامد .....الى نوري ابو رغيف ....من اجل ( جل ...
- سعدية سمينة جدا - انتهى العهد القديم ليبدأ القديم الجديد بال ...
- عراقيون وقبور جماعية وعرب
- اجنحة الدكتاتور


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الشاهري - نص